
إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تكون منزوعة السلاح، مشددًا على أنه لن يتم إنشاء سفارة فرنسية في فلسطين إلا بعد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأوضح ماكرون أن إسرائيل وسّعت عملياتها العسكرية في القطاع، ما تسبب في تشريد مئات الآلاف وإصابتهم بالجراح والمجاعة والصدمة النفسية، فضلًا عن تدمير حياتهم، رغم أن حركة حماس تراجعت بشكل كبير.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه يسعى لتحقيق رؤية ميثاق الأمم المتحدة المتمثلة في "دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن"، مؤكدًا: "لا شيء يبرر استمرار الحرب في غزة، بل على العكس، كل ما يحدث يُحتّم إنهاءها بشكل نهائي لإنقاذ الأرواح، بعدما فشلنا في ذلك من قبل."
وخلال كلمته في قمة نيويورك حول حل الدولتين، أعلن ماكرون اعتراف فرنسا رسميًا بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "لقد حان الوقت، ولهذا، ووفاءً بالتزام بلادي التاريخي تجاه إحلال السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أعلن اليوم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين."