
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن التوحد يُعد اضطرابًا جينيًا وراثيًا، موضحًا أن إصابة الطفل به ترتبط غالبًا بوجود خلل جيني لدى أحد أفراد الأسرة، ولا علاقة لها باستخدام الهواتف المحمولة أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج قلبك مع جمال شعبان، أوضح فرويز أن أعراض التوحد تبدأ في الظهور على الطفل ما بين عمر عام إلى عام ونصف، حيث يُلاحظ عدم استجابته لأسرته أثناء اللعب، وانفصاله عن المحيط الاجتماعي، مع رفضه للأصوات العالية، وتجنبه النظر المباشر، إلى جانب تكرار أفعال معينة.
وأشار إلى أن أحد أبرز التحديات التي يواجهها المصابون بالتوحد هو تأخر التشخيص، ما يؤثر سلبًا على فرص التدخل المبكر. كما أكد أن نحو 95% من الأطفال المصابين يمتلكون قدرات ومواهب خاصة يمكن استثمارها وتطويرها إذا وجدت الرعاية والدعم المناسبين من الأسرة.