
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القاضي بترحيل ركاب "أسطول الصمود العالمي" إلى بلدانهم. وقال بن غفير في مقطع مصور: "قرار رئيس الوزراء بالسماح لما وصفهم بمؤيدي الإرهاب بالعودة إلى دولهم خطأ جسيم، وكان الأجدر احتجازهم عدة أشهر في السجون الإسرائيلية حتى يدركوا حقيقة ما وصفه بالجناح الإرهابي".
وأضاف: "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع، إذ إن إعادتهم إلى بلدانهم يعني عودتهم مرة أخرى في كل مرة".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بدء ترحيل الموقوفين من الأسطول، حيث تم ترحيل أربعة إيطاليين بالفعل، فيما يجري استكمال ترحيل المئات الآخرين.
وخلال الساعات الـ48 الماضية، سيطرت القوات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين الذين كانوا على متنها.
من جانبها، أكدت شرطة الاحتلال في بيان الجمعة أن البحرية اعتقلت 470 مشاركًا، مشيرة إلى أن جميعهم خضعوا لفحوص دقيقة قبل إحالتهم إلى هيئة السكان والهجرة ومصلحة السجون لاستكمال الإجراءات، فيما يجري التحقيق مع نحو 200 ناشط منهم.