هل اختار بطل أولمبياد طوكيو 2020 تمثيل أمريكا؟.. القصة كاملة

أثار البطل الأولمبي محمد إبراهيم كيشو نجم منتخب مصر السابق للمصارعة الرومانية، الجدل في الساحة الرياضية، بعد أنباء تخليه عن العلم المصري والعودة في قرار اعتزاله واللعب تحت العلم الأمريكي.

سبب أزمة كيشو

بدأت الأزمة عندما نشر محمد إبراهيم صورة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وهو يقف أمام العلم الأمريكي، ولكنه كان مرتديًا بدلة المصارعة المصرية.

ونشر كيشو البطاقة الدولية الخاصة به والتي تصدر من اللجنة الأولمبية الأمريكية، وهو ما أثار القلق والجدل مؤخرًا.

رد الاتحاد

وتحدث عدد من مسؤولي الاتحاد المصري للمصارعة عن الأزمة، وظهرت التصريحات متناقضة، ليصرح أحد المسؤولين أن كيشو يخوض في أمريكا دورة ودية باسم مصر، وأنه لم يتخلى عن اسم مصر مثلما يتردد والدليل هو ظهوره بالبدلة الخاصة بمنتخب مصر.

وعن البطاقة الدولية، أكد أنها تصدر لجميع المشاركين في الدورات الودية وتكون صادرة على الدولة المستضيفة للدورة.

بينما صرح مصدر أخر، أن كيشو يعد هاربًا، وأن الاتحاد المصري للعبة يعتبره كذلك منذ واقعة أولمبياد باريس 2024 واتهامه بالتحرش من قبل فتاة فرنسية رغم تبرأته بعدها من القضاء.

وأوضح المصدر أن الاتحاد لم يقصر مع كيشو، وقدم له الدعم اللازم على مدار السنوات الماضية، ولكنه لم يرى أي تطور في أدائه وأسلوبه وتوقفت إنجازاته.

ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد تعقيبًا على الواقعة: "كيشو رفض التواجد في المعسكرات والتدريبات بحجة تواجده في الدراسة بالأكاديمية البحرية، وعقدنا معه جلسة ثم جلسة أخرى مع الوزارة لمعرفة طلباته، لكننا تفاجئنا بإعلانه الاعتزال".

واستطرد: تراجع دعم كيشو جاء ضمن إجراءات التقييم لكل الأبطال بعد أولمبياد باريس، وتمت إعادة توزيع الدعم وفقا للأداء والترتيب، وهو ما تم أيضًا من جانب الشركات الراعية التي لن تُلقي أموالها هدرا.

إمكانية تجنيس كيشو مع منتخب أمريكا

وبخصوص تجنيس اللاعب، فإن لوائح اللجنة الدولية الأولمبية تمنعه من ذلك في الفترة الحالية، حيث أن اللوائح الدولية تنص على أحقية اللاعب في تغيير العلم الذي يلعب باسمه شرط أن يمر 3 سنوات على أخر مباراة له مع منتخبه الحالي وهو ما لم يتحقق مع كيشو.

حيث أن أخر ظهور لكيشو مع منتخب مصر كان في يوليو 2024، أثناء دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي ودع فيها البطولة من دور الـ 16.

وهو ما يعني أن كيشو سيظل دون خوض أي مباريات حتى 2027، حتى يمنحه الاتحاد الدولي بطاقة جديدة باسم أمريكا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة