
أكدت لجنة نوبل النرويجية أنها توصلت إلى قرارها النهائي بخصوص الفائز بالجائزة يوم الإثنين الماضي، أي قبل أيام من توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق وقف إطلاق النار بموجب مبادرة أمريكية.
فرص ترامب ضعيفة جدًا
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن فرص دونالد ترامب في نيل جائزة نوبل للسلام "ضئيلة للغاية"، مستندة إلى تقييمات خبراء نرويجيين ومراقبين مستقلين.
وأوضحت الصحيفة أن تكوين اللجنة المستقلة، المؤلفة من خمسة أعضاء، وطبيعة عملها، يجعلان من المستبعد أن تذهب الجائزة إلى ترامب، ما يزيد المخاوف من رد فعله إذا شعر بالإقصاء أو التهميش.
في هذا السياق، صرّحت كيرستي بيرجستو، زعيمة حزب اليسار الاشتراكي النرويجي والمتحدثة باسمه في الشؤون الخارجية، بأن على أوسلو أن تكون "مستعدة لأي شيء" إذا لم يحصل ترامب على الجائزة.
وقالت: ""ترامب يقود الولايات المتحدة نحو اتجاه متطرف، يهاجم حرية التعبير، يسمح باعتقالات سرية في وضح النهار، ويضغط على المؤسسات القضائية... رئيس بهذا التقلب وهذه النزعة الاستبدادية يُحتمل أن يُقدم على أي تصرف، وعلينا الاستعداد لذلك".
وشدّدت على استقلال لجنة نوبل عن الحكومة النرويجية، مؤكدة أن الأخيرة لا تملك أي سلطة على قرارات اللجنة.
و أبدت تخوفها من أن الرئيس الأمريكي السابق "ربما لا يعلم ذلك"، مما قد يؤدي إلى سوء فهم ينعكس سلبًا على العلاقات بين البلدين.