
كشف أيمن عودة عضو الكنيست الإسرائيلي، كواليس طرده من الجلسة العامة اليوم الاثنين في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مطالبته بالاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب أيمن عودة على صفحته الرسمية: "لقد أبعدوني من الجلسة العامة لمجرد أنني طرحتُ أبسط مطلب، مطلبا يتفق عليه المجتمع الدولي بأسره: الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الاعتراف بهذه الحقيقة البسيطة: هناك شعبان هنا، ولن يرحل أي منهما".
ونشر عودة صورة للافتة التي حملها في الجلسة، والتي كتب عليها «اعترفوا بفلسطين»
وأضاف أيمن عودة في منشور أخر: "إن حجم النفاق في الجلسة العامة لا يُطاق. إن تتويج نتنياهو بالإطراء غير المسبوق لا يُعفيه وحكومته من الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة، ولا من المسؤولية عن دماء مئات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأردف: "لكل من يعيش في فقاعة الكنيست المنعزلة: رغم حكومة يمينية بالكامل، ورغم الاستخدام الساخر لأحداث السابع من أكتوبر، ورغم حرب الإبادة، فشلت حكومة الجرائم في تغيير المعادلة البسيطة، وهي أن هناك شعبين هنا، وسيبقيان هنا، إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، فقط هو ما سيجلب العدالة والسلام والأمن للجميع".