خليل دعاس ..لغز الجثة التي أعادتها اسرائيل

حماس

حماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن الجثمان الرابع الذي أعادته حركة "حماس" إلى إسرائيل مساء الثلاثاء، لا يعود لأي من الرهائن الإسرائيليين، بل لفلسطيني يُدعى خليل دعّاس من مدينة أريحا في الضفة الغربية، كان يعمل مع الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية في شمال قطاع غزة.

ووفقًا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن دعّاس كان يرافق قوات الجيش أثناء عمليات تمشيط الأنفاق في منطقة جباليا، ولقي مصرعه بعد نزوله إلى أحد الأنفاق قبل أن تُختطف جثته. وأضافت الهيئة أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلته قبل نحو عامين بتهم أمنية، ثم أفرجت عنه لاحقًا بعد ثبوت تعاونه مع الجيش بصفته عميلًا ميدانيًا.

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل رفضت تسلّم الجثمان رسميًا، لكون صاحبه ليس إسرائيليًا وإنما كان يعمل مع الجيش بصفة "مرتزق"، وهو ما أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية.

يُذكر أن حركة "حماس" كانت قد سلّمت إسرائيل، مساء الثلاثاء، أربعة جثامين في إطار صفقة تبادل جثث جاءت عقب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. إلا أن نتائج الفحوصات التي أجراها معهد الطب العدلي في تل أبيب أكدت أن ثلاثة منها تعود لرهائن إسرائيليين، بينما الجثمان الرابع لا يتطابق مع بيانات أي من المفقودين أو الرهائن.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الجثمان يعود لفلسطيني من سكان الضفة الغربية "يُشتبه بتعاونه مع الجيش الإسرائيلي وقتل العام الماضي في غزة"، في حين نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورًا للجثة وسلاحًا قيل إنه كان بحوزته عند مقتله.

يمين الصفحة
شمال الصفحة