
الاحتلال الاسرائيلي
قررت السلطات الإسرائيلية فجر اليوم الخميس تأجيل فتح معبر رفح، مشترطةً تكثيف حركة حماس لجهودها في إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قبل استئناف العمل بالمعبر.
وجاء القرار رغم إعلان كتائب القسام، مساء أمس الأربعاء، تسليم جثماني أسيرين إسرائيليين قُتلا خلال القصف الإسرائيلي أثناء الحرب، مؤكدة أن استعادة بقية الجثامين تتطلب جهودًا ومعدات خاصة نظرًا للدمار الكبير الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض بدء المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، والتي تتضمن تشكيل قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة.
وعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نبرة التصعيد، مشيرًا إلى أن إسرائيل يمكنها استئناف القتال في غزة "بمجرد كلمة واحدة" منه إذا لم تلتزم حماس ببنود الاتفاق.
وتسود أجواء من التوتر الحذر في قطاع غزة، رغم مرور عدة أيام على بدء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض.