
حسمت دار الإفتاء التساؤلات حول ذكر المدد يا فلان، أو من يطلب المدد من أي ميت من أصحاب الأضرحة المعروفة.
وكذلك الحكم في إقامة الحضرات التي تقام للذكر ويقف الناس صفين ويقولون: حي حي حي أو: هو هو هو، إلى غير ذلك مما لم يرد في السنة.
وقالت دار الإفتاء المصرية :" طلب المسلم المدد من الأولياء والصالحين لا مانع منه شرعًا، والعبرة في التمسح بالأضرحة وتقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه".
وأضافت : يجوز الذكر باسمٍ من أسماء الله الحسنى سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعات، فهذا كله مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والآيات القرآنية والأحاديث النبوية في ذلك أكثرُ مِن أن تُحصَر وأشهَرُ مِن أن تُذكَر، ولا مقيّد لها ولا مخصّص؛ فلا يجوز تخصيص شيء منها ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا عُدَّ ذلك من الابتداع في الدين بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.