بنك أوف أمريكا: الذهب أفضل وسائل التحوط في أوقات تقلب الأسواق

قال محللون استراتيجيون في «بنك أوف أمريكا» إن الذهب أصبح أحد أدوات التحوط في مواجهة فقاعة الذكاء الاصطناعي التي دفعت تقييمات الأسهم العالمية، وخصوصًا الأمريكية، إلى مستويات مرتفعة للغاية خلال الفترة الأخيرة.

 

الاستثمار الآمن في الذهب

 

وأوضح كبير المحللين في «بنك أوف أمريكا»، مايكل هارتنت، في مذكرة بحثية حديثة أن موجة التفاؤل حول الذكاء الاصطناعي ساهمت في ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة بشكل غير مسبوق، ما جعل السوق الأمريكية «باهظة الثمن تاريخيًا».

وأشار إلى أن مؤشر S&P 500 يُتداول حاليًا عند مكرر ربحية يبلغ 23 مرة للأرباح المتوقعة، وهو مستوى يفوق متوسطه التاريخي البالغ 16 مرة خلال العقدين الماضيين.

الذهب والأسهم الصينية للتحوط من المخاطر

 

وأكد هارتنت أن الارتفاع المفرط في تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي قد يجعل المستثمرين أكثر عرضة للتقلبات الحادة إذا تراجعت توقعات الأرباح أو النمو، مشددًا على أن الذهب والأسهم الصينية يمثلان خيارين آمنين للتحوط من احتمالات تصحيح الأسواق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

 

وأضاف أن الذهب يبقى ملاذًا آمنًا تقليديًا في أوقات تقلب الأسواق، بينما ما تزال الأسهم الصينية تتمتع بتقييمات منخفضة وفرص نمو مستقبلية تجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن التوازن.

يمين الصفحة
شمال الصفحة