بعد تفشيه في إفريقيا.. طرق انتشار وباء جدري القرود وكيفية الوقاية منه

شهدت القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة تفشّيًا متزايدًا لمرض جدري القرود، المعروف أيضًا باسم Mpox، حيث تسجّل عدة دول حالات مستمرة ونشاطًا وبائيًا على مستوى المجتمع.

جدري القرود

تُعد دول وسط وشرقي إفريقيا من بؤر المرض الرئيسية، مع استمرار تفشي الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا وبوروندي، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية وأفريقيا CDC، وعلى مدار الفترة من ديسمبر 2024 إلى مايو 2025، أُبلغ عن أكثر من 17,193 حالة مؤكَّدة في إفريقيا، مع تسجيل 72 وفاة، أي بنسبة وفاة منخفضة نسبيًا تقترب من 0.4%.

تفشي جدري القرود في إفريقيا

 في بعض الدول، مثل سيراليون، ارتفع عدد الحالات بشكل ملحوظ خلال أسابيع قليلة، مما أثار مخاوف من تفشي إضافي، وفي أوغندا، رغم انخفاض التوجه العام في بعض الأسابيع، إلا أن التفشي لا يزال نشطًا حيث يُبلغ عن مئات الحالات أسبوعيًّا.

طرق انتشار جدري القرود

ينتقل فيروس جدري القرود عادةً من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، أو عبر المواد الملوثة مثل الملابس أو الفراش، أو ملامسة الحيوانات البرية المصابة.

 

أعراض جدري القرود

تبدأ الأعراض غالبًا بحمى، صداع، آلام عضلية، تضخم الغدد الليمفاوية، ثم ظهور طفح جلدي قد يتحول إلى بثور مليئة بالسوائل تجف لاحقًا.

 

التدابير الوبائية لجدري القرود

استجابةً للتفشي، عمّمت منظّمات مثل أفريقيا CDC وWHO استراتيجيات احتواء محدثة بهدف وقف الانتقال البشري إلى البشري، كما أطلقت خطط قارية تنسيقية لتوفير الفحص والتشخيص والعلاج، وتركيز الجهود على المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي.

 

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة