نظرت محكمة الاستئناف في باريس اليوم الاثنين، طلبًا للإفراج عن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، بعد قضاء 20 يومًا فقط في محبسه، رغم قرار حبسه لمدة 5 سنوات منهم 3 سنوات مع النفاذ.
وقررت المحكمة الإفراج عن ساركوزي ووضعته تحت المراقبة القضائية، وفرضت عليه أمرًا أوسع بـعدم الاتصال، بما في ذلك مع وزير العدل جيرالد دارمانين، وحظر عليه مغادرة الأراضي الوطنية.
ويعد احتجاز رئيس دولة سابق سابقةً في تاريخ الجمهورية الفرنسية، كما لم تشهد أوروبا من قبل سجن رئيس دولة سابق أثناء محاكمته.




