تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان إسماعيل الليثي

إسماعيل الليثي

إسماعيل الليثي

توفي الفنان الشعبي إسماعيل الليثي منذ قليل، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به جراء حادث سير مروع تعرض له قبل أيام، أسفر عن نزيف في المخ وتدهور حالته الصحية رغم محاولات الأطباء المستمرة لإنقاذه.

وكانت شيماء سعيد، زوجة الفنان الراحل، قد نفت في وقت سابق شائعات وفاته، موضحة أن حالته شهدت تحسنًا طفيفًا بعد توقف النزيف الداخلي الناتج عن الحادث، الذي تسبب له أيضًا في كسر بالجمجمة. 

وأكدت حينها في تصريحات لموقع القاهرة 24 أن “حالته مستقرة نسبيًا، ولا صحة لما يُتداول عن وفاته”.

وخلال الأيام الماضية، توافد عدد من أقارب ومحبي إسماعيل الليثي إلى المستشفى لمتابعة حالته عن قرب وسط حالة من القلق والترقب التي سيطرت على أسرته وجمهوره.

وأوضح التقرير الطبي الخاص بالفنان،  أنه وصل إلى المستشفى في حالة حرجة فاقدًا للوعي تمامًا (مستوى الوعي 3)، مصابًا بـ إصابة دماغية شديدة ونزيف داخل الجمجمة، إلى جانب كدمات وكسور في القفص الصدري، واشتباه نزيف داخلي بالبطن، مع هبوط حاد في ضغط الدم (90/60).

وأشار التقرير إلى أن الأطباء قاموا بتركيب محاليل وريدية وأدوية لرفع الضغط، ووضعه تحت العناية المركزة متصلًا بـ جهاز التنفس الصناعي، كما خضع لاحقًا إلى جلسات غسيل كلوي لمحاولة إنقاذ حياته، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بتلك الإصابات.

يُذكر أن الفنان الراحل إسماعيل الليثي كان قد تحدث في أحد لقاءاته التلفزيونية السابقة عن ابنه الراحل “رضا” بكلمات مؤثرة، قال فيها: “كان نفسي أتجوز وأخلف عشان أجيب رضا، وأسميه على اسم والدي".

وشدد"  كان ابني وصاحبي وأخويا، وكان كل حاجة ليا ناس كتير كانت بتكلمني وتقولّي إنهم شافوه في الحلم بيقولّي ما تعيطش.”

كلمات مؤثرة تُجسد جانبًا إنسانيًا من حياة فنان رحل تاركًا خلفه ذكريات حزينة ومحبة كبيرة في قلوب جمهوره.

يمين الصفحة
شمال الصفحة