حرصت حلا شيحة على مساندة دينا الشربيني في أزمتها الأخيرة، بعد ارتباط اسمها بواقعة انفصال كريم محمود عبد العزيز وزوجته.
وكتبت حلا شيحة: "الجميلة دينا الشربيني… أعرفها من سنين طويلة، وأشهد إنها من أطيب وأرقّ القلوب. روح مرحة، خفّة دم، وجدعنة . صديقة قريبة، ونيّتها دائمًا طيبة مع الناس، رسالتي للناس اللي بتهاجمها: للأسف، العتب مش بس على اللي بيصدق الإشاعات… العتب الأكبر على بعض الإعلاميين اللي فقدوا المهنية، وبقوا ينشروا كلامًا غير موثوق وغير صحيح… والناس تسمع وتنقل وتزود من عندها".
وأضافت: "أولًا وبوضوح: دينا مش “خرابة بيوت” ولا عمرها كانت كده. الزواج والطلاق قسمة ونصيب، ومحدّش بيخطف حد من حد. وأنا أعرف دينا كويس… وأعرف إنها ما تعملش حاجة من اللي بيتقال ظلمًا، المشكلة إن السوشيال ميديا بقت ساحة مفتوحة للإشاعات، والتجريح، والخوض في الأعراض… وكأن الكلام ما بقاش له حرمة ولا أثر".
وتابعت: "مع إن الكلام المؤذي ممكن يكسّر قلوب ويظلم ناس بريئة ويتسبب في أذى كبير. وربنا أمرنا إننا نمسك لسانا، وما نخوضش في سمعة حد… لأن دي من أخطر الذنوب، وإحنا كلنا هنقف قدام ربنا ونتحاسب على كل كلمة قلناها أو نقلناها".
وأردفت: "ولحبيبتي دينا… سيبي كل ده وراكِ. إنتِ إنسانة جميلة من جوه وبرّه، وقلبك طيب ونيّتك بيضا، وما يستاهلش تتأذي من كلام جاهل لا يعرف حقيقتك. ربنا يكرمك بالخير اللي قلبك يستحقه، ولكل من خاض في عرضها… اتقوا الله".
واختتمت: "الكلمة أمانة، وظلم الناس مش لعب. وكل واحد هيتحاسب أمام رب العالمين على اللي قاله واللي نشره واللي شارك في إيذاء إنسانة بريئة. وقد قال رسول الله :«من تتبّع عورة أخيه تتبّع الله عورته، ومن تتبّع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته». وقال: «لا يدخل الجنة نمّام».




