علق مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على حفظ التحقيقات في واقعة الفساد بالنقابة.
وكتب مصطفى كامل على صفحته: "قدمنا قضية فساد على أطباق من ذهب وتم سؤال واستجواب العديد من الأطراف التي تم ممارسة كل أدوات الابتزاز وفرض السيطرة والرشوة عليهم (والعهدة على أصحاب الروايات) وبالتفصيل، وصدر القرار والذي أقدره وأحترمه بالحفظ بسبب عبارة من 3 كلمات ( التحريات لم تتوصل) ولم تكن (التحريات أثبتت عدم صحة الواقعة)، رغم إقرار معظم أعضاء المجلس بما كان يتم ودراية الموظفين بأكملهم وعلم كافة العاملين وحراس المقر بل من الممكن أن تشهد الجدران والنوافذ على ذلك، ويتم الترويج لقرار الحفظ على أنه (براءة).
وتابع مصطفى كامل: النتيجة الآن هو شراء الذمم الرخيصة لمحاربة الشرف والشرفاء باستئجار صفحات وهمية لتشويه الحق وأصحابه بأموال الباطل تماما كما يُشبه تمويل الإرهاب، ودائما وسأظل أقولها (الرشوة ليس لها مستندات) (الرشوة ليست مستندية) ولا يتم إثباتها والتحقق منها إلا بالبحث والتحري الجاد الهادف إلى الوصول للحقيقة.
وأضاف: هناك أشخاصا كثيرون يعشقون هذا الوطن حقا وصدقا ويريدون مساندته، وعن نفسي وبشخصي وبصفتي سأظل متمسكا بالأمل وفي انتظار اتصال من النيابة العامة والرقابة الإدارية والأموال العامة وغيرهم لإيضاح الكثير والكثير رغبة مني ومن المخلصين ًفي ترميم ما نخره الفساد، وسوف أُكمل مشواري إيمانا بالله وحبا لوطني وعشقا لمناصرة شريحة من الشعب أئتمنوني على أعراضهم وأموالهم.




