وجهت الإعلامية قصواء الخولي رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، للاستغاثة به بعد القبض على شقيقها.
وكتبت قصواء الخولي: اقبضوا علي أنا ، وابعدوا عمن حولي ، وكفاكم تنكيلا" - استغاثة للسيد رئيس الجمهورية، أوصلوها له فقد أغلقوا الأبواب، حيث تم اقتحام منزلي من قوة كبيرة ملثمة مدججة بالسلاح والبنادق، و تم القبض على شقيقي منذر مالك شركة باستيت كميديا للإعلام ، المرخصة والتي وافقت عليها كل جهات الدولة".
وأضاف: "في نفس التوقيت أيضًا تم القبض على رئيس تحرير موقع إيجبتك المملوك للشركة وهو الكاتب الصحفي الكبير أحمد رفعت من منزله وإخفاؤه أيضًا ، والموقع الإلكتروني مقنن وصادر له كل الأوراق اللازمة لعمله، ويحتوي ٢٥٠ صحفي منذ شهور ويعمل بشكل واضح للجميع والشركة كذلك، كما تم الاستيلاء على أجهزة كاميرات منزلي الذي تم اقتحامه، و تم إبلاغي باللحاق بشقيقي في سيارتي لعدم وجود مكان في سياراتهم، وعدم الاتصال بأي طرف من كل أجهزة الدولة وأخذ هاتفي، مع عدم الإفصاح عن هوية المقتحمين ذاتهم حين طلبناها، ثم بعد خروجي وراءهم أعطوني هاتفي وأسرعت سياراتهم و تركتني ولا أعلم أين اتجهت".
وتابع: قمنا بالاتصال بكل أجهزة الدولة دون جدوى أو معرفة لحقيقة ما يحدث معي ومع من حولي، السيد الرئيس ، أنا قصواء الخلالي، تعرفني سيادتكم جيدًا، عملت في رئاسة الجمهورية في مكتبكم الموقر لسنوات في وحدة التحليل السياسي لمكتب رئيس الجمهورية، كما كنت لسنوات ولاتزال تعاقداتي سارية مع جهات الدولة الوطنية كمستشار سياسي لها وقائم ومنفذ لمشروعات سياسية واجتماعية، ولم أظهر أبدًا في أي إطار عدا برنامجي التلفزيوني ومقالاتي، احتراما لخصوصية ما يخص المؤسسات، وأسرتي تربطها بالمؤسسات علاقات محترمة، والتزمت الصمت طويلا أمام ما يحدث".
قصواء: اتعرض لحملة ممنهجة
وأردف: "ولكنني أتعرض من أغسطس ٢٠٢٤ و حتى الآن، لحملة ممنهجة من المنع من الظهور في كل مكان ، و قطع رزقي من كل موضع استشاري أو إعلامي ، ومنع كل التعاقدات معي، وإغلاق برنامجي فجأة في المساء مع قصواء، والاستيلاء على مستحقاتي وأجري وحقوقي، وترهيب كل العاملين معي، وإطلاق شائعات وحملات إلكترونية ضدي و منعي من الكتابة و من المشاركة في الحياة السياسية كلها وتحذير الجميع بعدم التعامل معي، التزمت الصمت و الصبر وما خفي أعظم والله",
وأكمل: "حتى الشركة المملوكة لنا و من مالنا الخاص تم الموافقة عليها بعد محاولات كثيرة ووساطات جماعية من نقابة الصحفيين و المجلس الأعلى للإعلام و سياسيين وأحزاب ثم مكتب السيد رئيس الجمهورية و مستشاريه شخصيًا، و الآن يتم التنكيل بي مجددا بشكل أعنف ولا يمكن احتماله أو السكوت عليه، إن ما يحدث معي ، يستدعي وقفة من كل ذي شرف وعقل ونخوة، فإذا كان هناك من له تصفية حسابات معي، فليقبض علي أنا، ولا يضر بمن حولي، وأنا مستعدة لهذا و في صمت، لكنني لن أصمت على الإضرار بمن حولي أكثر".
وواصلت: "السيد الرئيس، مهما قيل و رفعت التقارير، الحق ظاهر يعلمه الجميع ويصمتون عنه خوفًا وطمعاً وما حدث ويحدث معي لم يعد يستطيع أحد الحديث عنه، فأرجو رفع هذا الظلم و منعه، فوالله ما دفعني للكتابة والإفصاح بعد كل هذا، إلا اقتحام بيتي و القبض على شقيقي الكبير منذر و صديقي المحترم أحمد رفعت، فمن له معي ثأر و لديه من السلطة ما يكفي لكل هذا العذاب الذي أمر به منذ سنوات ، فهو لا يعرف تقوى الله !!".
واختتمت: "أنني أطلب تدخلكم الكريم لوقف كل هذا و التعامل بشكل قانوني ومحترم وإعادة رفعت و منذر وحقوقي الضائعة ووقف كل هذا الشر ومحاسبة من اقتحم منزلي وأرهبنا واستولى على متعلقاتنا إنني ألجأ لك سيادة الرئيس بعد الله، وليس لها إلا أنت.، الرئيس عبد الفتاح السيسي .. لنا الله، ونحن في رقبتك أمام الله، وقد مكّن الله لك في مصر، وإنا نراك من المصلحين




