كشف مسؤولان أميركيان عن إمكانية نشر قوات دولية في قطاع غزة في أقرب وقت مطلع الشهر المقبل ضمن قوة استقرار مخولة من الأمم المتحدة مؤكدين أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية نزع سلاح حركة حماس.
نزع سلاح حركة حماس
وأوضح المسؤولان اللذان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن قوة الاستقرار الدولية ISF لن تكون مهمتها قتال حماس مشيرين إلى أن عددًا كبيرًا من الدول أبدى اهتمامًا بالمشاركة في هذه القوة.
وذكرت المصادر أن واشنطن تعمل حاليًا على تحديد حجم القوة وتشكيلها ومقار إيوائها وتدريبها وقواعد الاشتباك الخاصة بها مشيرين إلى أن واشنطن تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة إلا أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بهذا الشأن حتى الآن.
واعتبر نشر القوة الدولية ركيزة أساسية في المرحلة الثانية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة بعد بدء هدنة هشة في الحرب المستمرة منذ عامين والتي بدأت في 10 أكتوبر وشهدت تبادلًا للرهائن والمعتقلين.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت وجود تخطيط هادئ خلف الكواليس لهذه المرحلة مشددة على أن الهدف هو ضمان سلام دائم ومستقر في القطاع.




