محمد صبحي
أعرب الفنان محمد صبحي عن تقديره الكبير لفيلم «الست» الذي تناول السيرة الفنية لكوكب الشرق أم كلثوم، وذلك بعد الجدل الذي أثير حول تصريحاته السابقة عن العمل، مؤكدًا أن الفيلم جاء على مستوى فني رفيع. وقال: «فيلم الست عظيم وعبقري، وكل صُنّاعه عباقرة وقدموا عملًا رائعًا».
وأوضح صبحي، خلال تصريحاته التلفزيونية في برنامج كل الكلام عبر فضائية الشمس، أن اعتراضه لم يكن انتقاصًا من قيمة العمل، وإنما نابع من حرصه على صورة الرموز الوطنية، مشددًا على أنه حتى في حال صحة بعض الوقائع، كان من الأفضل عدم إبراز جوانب معينة على الشاشة.
وأضاف: «عندما يقال إن أم كلثوم تنهار لأنها بشر، فهذا مفهوم، لكن غير المقبول تصويرها بصورة عصبية أو قليلة الأدب أو في مشاهد خلاف مع والدها»، مؤكدًا أن الانهيار الإنساني لا يعني تشويه الصورة.
ووجّه صبحي رسالة لصُنّاع الفيلم قائلًا: «أنتم قدمتم عملًا يكرم أم كلثوم ويليق بتاريخها، لكن كانت هناك بعض اللقطات التي كان من الأفضل حذفها»، متسائلًا: «ما الفائدة من إظهارها بصورة البخل؟ ضعوا أنفسكم مكاني ومكان جيلي الذي عشق أم كلثوم».
وأشار إلى ارتباطه المبكر بها، موضحًا أنه عمل في شباك تذاكر حفلاتها منذ كان في الصف الثالث الإعدادي مقابل جنيه واحد يوميًا، واستمر في ذلك حتى تخرجه من المعهد.
واختتم صبحي حديثه بالتأكيد على أهمية تقديم السيرة الفنية للرموز الكبرى، وليس تفاصيل حياتهم الشخصية، قائلًا: «في رأيي وقد أكون مخطئًا لا أحد يهتم برموزنا بالشكل الكافي، فهناك من يهدم رموز الآخرين ليعظم وطنه، بينما نحن نفعل العكس».




