محمد رمضان
أوضح الفنان محمد رمضان فلسفته الخاصة حول النجاح وتحديات الحياة، مؤكداً أن المعاناة والابتلاء جزء أصيل من أي رحلة طموحة، مستشهداً بقصص الأنبياء وما واجهوه من صبر وشدائد قبل تحقيق رسالتهم وتمكينهم.
وفي حديثه لوسائل إعلام مغربية، أشار رمضان إلى أن الدنيا ليست دار راحة بل هي دار كد، حيث قال: "نحن نعيش في دنيا لا جنة، ولكل شيء ضريبة ومقابل"، معبراً عن رضاه التام بتحمل متاعب النجاح ومواجهة تحدياته.
محمد رمضان يرفض استعطاف الجمهور
كما شدد رمضان على رفضه التام لاستدرار عطف الجمهور أو الظهور بمظهر الضعف، موضحاً أنه يحرص دائماً على تصدير صورة القوة والثقة؛ إيماناً منه بأن الجمهور يفضل رؤية نجمه قوياً وقادراً على المواجهة، معقباً: "لا أحب أن يشفق الناس عليّ أو يدعموني في أمر أستطيع القيام به بمفردي".
ورغم إيمانه بأهمية القوة في عالم الشهرة، إلا أنه نأى بنفسه عن مقولة "عِش قوياً مكروهاً أفضل من ضعيف محبوب"، مؤكداً أنها مجرد مثل دارج ولا يمثل مبدأه الشخصي.
وعن الجدل المستمر حول شخصيته، اعتبر رمضان أن ذلك "ضريبة طبيعية" للنجاحات الكبرى، مشبهاً الأمر بالضرائب المالية؛ فكلما زاد حجم النجاح زادت المسؤوليات والضغوط.
واختتم قائلاً: "أتمنى أن أدفع ملياراً في الضرائب، لأن ذلك سيكون دليلاً على أن حجم النجاح والمقابل الذي حققته يفوق ذلك بكثير".




