قضت محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام شنقًا بحق متهمين اثنين في قضية «طبيب الساحل»، كما أيدت الحكم بالسجن المشدد على المتهمة الثالثة، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًا.
قضية طبيب الساحل
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية قد قضت في وقت سابق بإعدام المتهمين الأول والثاني، بعد إحالة أوراقهما إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي، كما قضت بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا بحق المتهمة الثالثة.
وتعود أحداث القضية إلى تلقي النيابة العامة بلاغًا بتغيب المجني عليه أسامة توفيق، طبيب عظام بمعهد ناصر، أثناء توجهه إلى عمله، حيث أُغلق هاتفه المحمول واختفى أثره.
وبتكثيف التحريات واستخدام التقنيات الحديثة لتحديد آخر مكان تواجد فيه المجني عليه، تبين وجوده برفقة صديقه المتهم، وهو طبيب عظام يعمل بذات المستشفى، داخل عيادة خاصة، حيث عُثر بداخلها على آثار ترميمات وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، بالإضافة إلى انبعاث رائحة كريهة من المكان.




