قالت وكالة شينخوا الصينية للأنباء اليوم، الأحد، إن العلاقات بين القاهرة وبكين تشهد تناميًا ويعد المصنع الذي أنشأته مجموعة "نيو هوب" الصينية مؤخرًا، في محافظة البحيرة، من مظاهر هذا التطور في العلاقات الثنائية، ويمثل أملًا جديدًا لتلك العلاقة.
ووفقا للوكالة، فإن المصنع بني على مساحة واسعة تبلغ 29 ألف متر مربع، لإنتاج الأعلاف الحيوانية، ويتكون من 4 مبانٍ، وقال، المدير العام للشركة وو تشيان فنج: "استثمرنا حوالي 15.8 مليون دولار أمريكي في هذا المشروع الذي بدأ فيه أغسطس 2016 وبلغنا معدلات إنتاج المطلوبة في أكتوبر 2017".
وتابعت: أن "التطور السريع لشركتنا في مصر هو نتيجة لتطور العلاقات التجارية والصناعية بين مصر والصين"، مؤكدة أن توسع "نيو هوب" في مصر جزء من توسعها في أفريقيا بشكل عام.
ولفتت "شينخوا"، إلى أنه تم الارتقاء بالعلاقات الصينية المصرية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع التعاون الاقتصادي والثقافي المتنامي في ضوء مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج في عام 2013، وأن توسع لشركة نيو هوب مجرد مثال على الاستثمار المتنامي للصين في مصر، حيث يوجد العديد من المستثمرين مثل شركة تيدا، وهي واحدة من أقدم وأكبر شركات التطوير الصناعي في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في الإسماعيلية، وشركة جيشيه الصينية العملاقة للألياف الزجاجية.
وذكرت الوكالة أن نادية عبده محافظ البحيرة زارت مصنع نيو هوب، وأشادت بالعلاقات الصينية - المصرية المتنامية ، وتعهدت بتسهيل كافة إجراءات الاستثمار الصينى بالمنطقة الصناعية بالبحيرة.
وذكرت أن المشروعات الاستثمارية الصينية موجودة فى الكثير من الأماكن فى مصر خاصة في منطقة قناة السويس الصناعية.
وقالت: "نحن كمصريين نشعر بالصداقة والتفاهم مع الشعب الصيني"، وأضافت: "لقد أصبحت مصر دولة جذابة للاستثمار لأن عملتنا المحلية (الجنيه) أصبحت مشجعة للغاية للمستثمرين، والمواد الخام متوفرة ورخيصة، وتمت الموافقة على قانون الاستثمار الجديد لتسهيل إنشاء الشركات".
ونقلت الوكالة الصينية عن رنا شريف، مترجمة صينية أنها تعلمت الاجتهاد والعمل الجاد خلال عملها والتواصل مع زملاء الصينيين.