مقتطفات من مقالات كبار كتاب صحف القاهرة.. تطوير المنظومة التعليمية.. استعدادات الحكومة لشهر رمضان الكريم.. أبرز ما جاء فيها
????? ???????
تناول كبار كتب صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات المحلية أبرزها النظام الجديد لتطوير المنظومة التعليمية الذي طرحه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، إلى جانب استعدادات الحكومة لشهر رمضان الكريم.
ففي مقاله بعنوان (حتى ينجح نظام التعليم الجديد) بصحيفة (الأهرام) قال الكاتب الصحفي البارز علاء ثابت "لأن التعليم يمثل ولا شك قضية أمن قومى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولأن التعليم يحتل مكانة متقدمة في أجندة أولويات أي أسرة مصرية، إذ لا توجد أسرة ليس فيها أكثر من طالب في مراحل تعليمية مختلفة، فإن قضية تطوير التعليم تحتل صدارة اهتمامات الدولة، وكثيرا ما طُرِحت أفكار للتعامل مع تراجع مستوى التعليم، لكنها ظلت مجرد دراسات ومشروعات على الورق، ولم ينفذ منها إلا القليل جدا، ومن ثم كان حجم الإنجاز في ذلك الملف متواضعا".
ورأى الكاتب أن ما يضمن تحقيق نتيجة فعلية على أرض الواقع هو أن يكون التطوير نابعا من معرفة دقيقة بواقع ومفردات العملية التعليمية، وضمان الحماس لوضعه موضع التطبيق، حتى يؤتى ثماره المرجوة، وهو ما يتطلب إشراك كل أطراف العملية التعليمية فى مناقشة مختلف جوانب النظام الجديد، وتحديد العقبات المتوقعة، وكيفية التغلب عليها، وفى مقدمتها ظاهرة الدروس الخصوصية التى يعنى انتشارها أن العملية التعليمية لم تعد محل ثقة الآباء، فبحثوا عن طرق موازية لتعليم أبنائهم، ويتكبدون تكاليف هائلة.
واقترح الكاتب أن يتم إقناع أولياء الأمور بضرورة المساهمة في زيادة موازنة التعليم بدلا من اعتمادهم على الدروس الخصوصية، سواء برفع الرسوم المدرسية أو المساهمة الطوعية، وقال إن ذلك يتطلب حوارا مجتمعيا يجمع بين ممثلين لأولياء الأمور والمعلمين وغيرهم من الأطراف، لوضع حلول للعقبات التي ستواجه تطبيق نظام التعليم الجديد.
ودعا الكاتب إلى إعادة النظر في تعدد النظم التعليمية ما بين تعليم عام وتعليم ديني ومدارس حكومية ومدارس رسمية (تجريبية) ومدارس خاصة مصرية ومدارس دولية، خاصة والدولة أمام تفكير جدي في تطوير التعليم في مصر.
وفي عموده (قضايا وآراء) بصحيفة (الأخبار)، تحدث الكاتب الصحفي محمد الهواري عن استعدادات الحكومة لشهر رمضان لتوفير جميع السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار في متناول المواطنين ، مثنيا على هذا الاستعداد المبكر.
ورأى الكاتب أن "إنتاجنا المحلي من الخضر والفاكهة والسلع الغذائية المحفوظة، والمصنعة سوف تغطي الاحتياجات إضافة للسكر والأزر والزيت بالإضافة للحوم، والدواجن والأسماك كل هذا سيكون متوافرا بكميات كبيرة قبل حلول شهر رمضان بما يساهم في توفير احتياجات الأسرة المصرية".
وقال: يحل شهر رمضان مع ارتفاع درجات الحرارة لذا يجب الحرص على توفير مياه الشرب دون انقطاع وأيضا الكهرباء وضبط وسائل الانتقال والحد من الزحام في الطرق، وعلى الجانب الآخر يجب أن يعرف الجميع أن شهر رمضان الكريم ليس شهرا للتكاسل عن العمل والإنتاج بل يزيد الثواب للصائمين العاملين والذين يؤدون واجباتهم في العمل والإنتاج من اجل استمرار نهضة الاقتصاد المصري.
واختتم عموده بالقول :لا شك أن شهر رمضان فرصة لزيادة القوافل الدينية في كل المحافظات، والتي يتم من خلالها توعية المواطنين بأحكام الدين الحقيقي والحث على العمل والإنتاج والحفاظ علي القيم الصحيحة للمجتمع والبعد عن التطرف والاهتمام بأداء العبادات والتكافل المجتمعي.. إن شهر رمضان شهر خير وبركة يجب أن يظلنا جميعا بالحب وتقوية الروابط الأسرية وان نسعى لترشيد الاستهلاك في الغذاء والكهرباء والمياه.
وفي الشأن الدولي، تحدث الكاتب الصحفي ناجي قمحة، في عموده (غدا أفضل) بصحيفة (الجمهورية) عن (أرض العرب .. ليست إقطاعية)، وقال: اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنطقة العربية إقطاعية أمريكية يمنح من أراضيها ما يشاء لمن يشاء، هكذا فعل في القدس العربية الفلسطينية المحتلة عندما منحها لإسرائيل .. دليل محبة وعربون مصاهرة أبدية.
وأضاف: هكذا يريد أن يفعل في المنطقة التي تغتصبها القوات الأمريكية الآن في شمال سوريا عندما يعرض على حلفائه إرسال قواتهم لتحتل هذه المنطقة بديلا للقوات الأمريكية التي ثقلت عليه تكلفتها والمهددة بين لحظة وأخري بالتورط في نزيف الدم العالمي الذي أصاب جميع الأطراف المتورطة في الصراع السوري المحتدم منذ 7 سنوات.
وتابع: هكذا يترجم ترامب نظريته... القائلة (أمريكا.. أولا) عندما يعرض قوات الدول الحليفة لأخطار الحرب اللامحدودة في سوريا حقناً لدماء الجنود الأمريكيين وكأنهم من طبقة أسمى ينبغي الحفاظ على سلامتهم مادام لدي ترامب حلفاء يقبلون دور البديل في غياب صاحب الأرض والسيادة الشرعي وهو الشعب السوري البطل الصامد في وجه المخططات الغربية الاستعمارية الهادفة لتمزيق الدول العربية وتحويلها إلى إقطاعيات يتحكم فيها ترامب ويمنحها لتابعيه وهو ما لن يكون مادام في العرب عرق ينبض.