محافظ سوهاج: نقدم كل الدعم لإنجاح خطة محو الأمية

 

أكد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، أن المحافظة وأجهزتها تقدم كافة أنواع الدعم لإنجاح خطة محو الأمية.

 وأعلن الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج أن خطة محو الأمية لمحافظة سوهاج للعام 2018 - 2019 تستهدف 130154 مواطنا بالاشتراك مع مختلف أجهزة ومديريات المحافظة، وذلك في إطار خطة المحافظة للقضاء على الأمية.

وأكد أن أجهزة المحافظة تقدم كل الدعم لإنجاح هذه المهمة القومية للقضاء على ظاهرة الأمية، مشيرا إلى أهمية تضافر كل الجهود المبذولة في مجال محو الأمية لخفض معدلات الأمية، وتحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات.

وعقد المحاسب كمال شلبي السكرتير العام للمحافظة أن اجتماعا باللجنة الإشرافية العليا لمحو الأمية بالمحافظة للتصديق على خطة محو الأمية لمحافظة سوهاج للعام 2018 / 2019، بحضور وكلاء الوزارات والجهات المعنية بالمحافظة، الشباب والرياضة، التربية والتعليم، التضامن الاجتماعي، الزراعة، الصحة، الأوقاف، الأزهر، الكنيسة، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، مكتب هيئة بلان سوهاج، هيئة إنقاذ الطفولة، الصندوق الاجتماعي، كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، مديرية أمن سوهاج.

وأوضح شلبي أن محافظة سوهاج بالمركز الأول بالنسبة لفصول محو الأمية، وتعد الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي من أنجح القطاعات في فصول محو الأمية، مشيرا إلى أن هناك شراكة بين جامعة الأزهر وجامعة سوهاج في هذا المجال، وتم إلزام طلاب الفرقة الثالثة من طلبة كلية التربية بالاشتراك في خطة محو الأمية، وتم توقيع بروتوكول بين الكنيسة والأوقاف والصحة مع الشباب والرياضة والتربية والتعليم.

ومن جانبه قال محمد الدالي مدير هيئة تعليم الكبار بالمحافظة إن الخطة مقسمة إلى أربعة " حيث يمكن معرفة ما تم بكل جزء من الخطة.

وأشار إلى أنه تم تقسيم المشاركين في الخطة إلى 3 قطاعات " القطاع الحكومي، وقطاع الديني، والقطاع المدني "، وأكد أن الحصر الأخير للأميين بالمحافظة هو الأدق حيث تم استخدام التقنيات الحديثة في الحصر، وإن جمعيات المجتمع المدني لها دور فعال في المشاركة، وسوف يتم عقد بروتوكول تعاون مع جميع الجهات والقطاعات الحكومية المشاركة، بالإضافة إلى الشق الإعلامي بالنسبة للأزهر والأوقاف والكنيسة.

وأضاف السكرتير العام المساعد للمحافظة أهمية دعم الأميين من حيث توفير بعض السلع والمواد الغذائية والتموينية والملابس بشكل مجاني من خلال التعاون مع بنك الطعام وجمعيات المجتمع المدني، مشيرا إلى تجربته السابقة في توزيع الملابس على الدارسين بقرية الكولة عام 1990 وقد أثبتت التجربة نجاحها في جذب أعداد كبيرة من الدارسين.

ولفت شلبي إلى أنه لا بد من عودة ربط التدريب التحويلي بهيئة محو الأمية حيث يتواجد الدارس بالتدريب أثناء الدراسة من خلال المهنة " تريكو، خياطة، نجارة، وغيرها "، مشيرا إلى ضرورة تخفيف العبء عن هيئة محو الأمية من الجمعيات الأهلية واستغلال مراكز التأهيل المهني المتواجدة حاليا.

يمين الصفحة
شمال الصفحة