"الزراعة" نخطط لإرتفاع مساحة القطن فى الموسم الحالى إلى 322 ألف فدان.. وسعر الضمان يرتفع بقدر 400 جنيه فى القنطار

?????

?????

 

 

قالت وزارة الزراعة واسطصلاح الأراضى ، أن الدوله تستهدف زراعة مساحة 322 ألف فدان بالقطن الموسم الجارى بزيادة 106آلاف مقارنة بالعام الماضي، الذى شهد زراعة 216 ألف فدان .

 

قال عادل عبد العظيم، رئيس معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، إنه وفقا للتقارير الواردة من شئون المديريات الزراعية، قفزت مساحة القطن الموسم الجاري، لتقترب من النسب المستهدفة بنسبة تزيد عن 90 %.

 

أوضح أن موسم زراعة القطن أوشك على الانتهاء، مشيرا إلي أن ارتفاع مساحات القطن المزروعة يرجع إلى الإجراءات التى اتبعت، على رأسها إعلان سعر ضمان مرتفع من وزارة الزراعة، 2500 جنيه للقنطار في الوجه القبلي، و2700 جنيه للوجه البحري، وهو أعلي 400 جنيه مقارنة بالعام الماضي، الذي تراوح فيه السعر بين 2100 و2200 جنيه للقنطار.

 

أشار إلى أن العامل الثاني في زيادة مساحة القطن هو توفير تقاوي عالية الإنتاجية الموسم الجاري، وهي مستنبطة حديثا، وتصل متوسط إنتاجيتها إلى 10 قناطير للفدان.

 

أوضح أن تلك التقاوى تتسم بأنها عالية الإنتاجية مثل أصناف (جيزة 86 – وجيزة 87 – وجيزة 88-90-92-93-94-95-96).

 

أكد مجدي الشراكي، رئيس جمعية الإصلاح الزراعي، أن تحديد سعر ضمان مرتفع لشراء القطن، والتزام الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بشراء الأقطان بأسعار السوق، حال ارتفاعها عن سعر الضمان، وحال انخفاض الأسعار تلتزم بالشراء بسعر الضمان المعلن، من أبرز أسباب زيادة مساحة القطن.

 

توقع الشراكي أن تبلغ حجم إنتاجية القطن الموسم الجديد 2.2 مليون قنطار، بدلا من 1.4 مليون قنطار الموسم الماضى، بعد ارتفاع مساحات القطن المنزرعة حاليا إلى 322 ألف فدان، بزيادة مساحات 50 % عن الموسم الماضى .

 

أوضح أن تطبيق الزراعة التعاقدية علي القطن لأول مرة، من أبرز أسباب زيادة المساحات المزروعة.

 

قال إن الزراعة التعاقدية ساهمت فى سرعة التعاقد علي 400 ألف قنطار من قطن محافظات الصعيد، هي المنيا، والفيوم، وبني سويف، كما أنه جاري التعاقد علي كميات أخرى من الأقطان فى محافظات الوجه البحري، والبيع بسعر السوق اليومي للمشترين، وفقا للعقود الموقعة بين الجمعيات والشركات المتعاقدة.

 

لفت إللى أن تطبيق المنظومة الجديدة تستهدف عودة القطن لعرشة سواء من خلال توفير التقاوى، أو تطبيق الزراعات التعاقدية على المحصول لأول مرة، وتوفير بذور عالية الإنتاجية ومبكرة النضج، وتحديد سعر ضمان مرتفع.

 

أعلنت وزارة الزراعة مؤخرا، عن أنها اعتمدت 40 مليون جنيه، لمكافحة آفة محصول القطن لزيادة الإنتاجية، بعد ارتفاع المساحات لعودة الذهب الأبيض لعرشه، مؤكدا أن حملات التوعية لعبت دورا كبيرا فى زيادة المساحات، فضلا عن وتوفير بذرة إكثار القطن، وتفعيل الرقابة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية.

 

رحب حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، بارتفاع مساحة القطن، مشيرا إلى أن هناك قابلية لزيادة المساحة بشكل أكبر من ذلك، لكن ما يعوق ذلك مدي توافر التقاوي داعيا وزارة الزراعة لزيادة إنتاجيتها من بذرة القطن، في محافظات أكثر من المتاح حاليا .

 

كانت وزارة الزراعة قد أعلنت أيضا، عن أنه سيتم توقيع برتوكول تعاون مع الشركة القابضة للغزل والنسيح والملابس الجاهزة، على شراء أقطان الإكثار بسعر السوق بزيادة 100 جنيه علاوة، والشراء بسعر الضمان، وأيهما أعلى، سواء سعر السوق أو الضمان، والتعاقد على قطن الإكثار بعد حلجه بالمحالج المرخصة التابعة لوزارة الزراعة، لاستخلاص البذور والمحافظة عليها.

 

قال ممدوح السباعى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن توفير جميع مستلزمات المكافحة المتكاملة من كبسولات الجاذبات الجنسية المختلفة لموسم القطن، والتأكد من استلام جميع المركبات المكافحة لآفة القطن، وتوفير مستلزمات الآفة سواء من المصائد وبدائل المبيدات اللازمة للمكافحة، طبقا للمساحات المنزرعة بالقطن، والمتابعة الدورية والتفتيش الفنى بتوفير آلات الرش بأنواعها بجميع المحافظات والتأكيد على جاهزيتها، مؤكدا أن كل هذه الإجراءات هدفها زيادة الإنتاجية وعودة الذهب الأبيض لعرشه.

 

كشف بيان صادر عن وزارة الزراعة، عن أن إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القطن هذا الموسم بلغت 321 ألفًا و787 فدانًا حتى الآن، وبزيادة تفوق 100 ألف فدان عن العام الماضي.

 

أوضح البيان أن محافظة كفر الشيخ احتلت المركز الأول في المساحات المنزرعة بالقطن بمساحة 97 ألفًا و204 أفدنة، يليها محافظة البحيرة، بمساحة 56 ألفًا و657 فدانًا، ثم محافظة الدقهلية، بمساحة 51 ألفًا و352 فدانًا، يليها محافظة الشرقية بمساحة 48 ألفًا و349 فدانًا، ثم محافظة الفيوم، بمساحة 16 ألفًا و162 فدانًا، تليها الغربية بمساحة 14 ألفًا و237 فدانًا، ثم محافظتي بني سويف ودمياط على التوالي.

 

كان عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق، قد أكد أن القطن مصري بدأ في التعافي، كذلك خطة النهوض به وعودته إلى عرشه من جديد، لا زالت تؤتي ثمارها، لافتاً إلى أن المساحة المنزرعة بالقطن العام الماضي بلغت 220 ألف فدان بعد أن تقلصت وبلغت 130 ألف فدان في الموسم الذي سبقه، وهي أقل مساحة وصل لها المحصول منذ دخوله إلى مصر في عهد محمد علي.

 

أوضح البنا أن 3 أصناف جديدة سجلت، من محصول القطن عالية الإنتاجية، تلائم صناعة الغزل المحلى، وتزيد في محصولها عن 10 قناطير للفدان، وإعداد خريطة صنفية للقطن المصري وتوزيعه بالمحافظات، موضح بها الأصناف المنزرعة، بكل محافظة، وإنتاجيتها، وخريطة للمحالج والأصناف المعتمدة لكل محلج.

يمين الصفحة
شمال الصفحة