???????
قال سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، إن مهمة الاتحاد، هي الإشراف على تأهيل وتدريب جميع المنقذين، على كافة شواطىء البحر وحمامات السباحة.
وذكر "الشاذلي" في حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى، خلال حلقة اليوم الأحد من برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر شاشة "extra news"، أن المنقذ لديهم، يحصل على دورة في الإنقاذ بالإضافة إلى الإسعافات الأولية للغريق، منوهًا عن عدم اهتمام القرى السياحية والفنادق بالتأهيل الكامل والسليم لمنقذيها.
وكشف سامح الشاذلي، عن أن وزير التنمية المحلية كان قد أصدر قرارًا عام 2001، ينص على ضرورة إشراف الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على مهمة انقاذ الغرقى داخل الشواطي وحمامات السباحة، ثم تَبِعه قرار من وزير السياحة في عام 2004، مشيرًا إلى أن هذه القرارات لم يتم تفعيلها حتى الآن.
وأضاف أن قانون الرياضة الجديد رقم 71 لعام 2017، نَص على أن: كل من يعمل في مجال الإنقاذ يجب أن يُرخص من قِبَل الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، مؤكدًا على أنه لا توجد حاليًا أي شركة إنقاذ قدّمت للحصول على رخصة الاتحاد.
وتابع أن عدد المنقذين على الشواطىء المصرية حاليًا، لا يستوعب أعداد المصيفين الكبيرة والمتزايدة، منوهًا عن أن شركات الإنقاذ المصرية تهتم بتحقيق الربح خلال موسم الصيف، ولا تعوّل كثيرًا على تدريب منقذيها بالقدر الكافي والمطلوب.
واستطرد "الشاذلي" أنه من المفروض وجود أماكن محددة للسباحة بكل شاطىء، مع ضرورة وضع حدود على الأماكن الممنوعة، بالإضافة إلى لافتات تنبيه للمصطفين وعلامات تحذيرية.
واختتم أن حوادث الغرق لها عدة أسباب منها عدم التزام المصيفين بتعليمات السباحة والسلامة على الشواطىء، إلى جانب وجود منقذين غير مؤهلين، كذلك عدم توافر أدوات إنقاذ سريعة ومتطورة، وأيضًا قلة عدد المنقذين.