??? ???????
توقع باسم التميمي والد الطفلة الفلسطينية المعتقلة عهد أن يتم الإفراج عن ابنته في غضون أيام ؛ بعد أن قضت فترة اعتقالها والبالغة 8 أشهر .. داعيا إلى ضرورة استمرار الإعلام في تسليط الضوء على قضيتها بهدف عدم نسيان موضوعها وحتى لا يتم الاستفراد بها أو استمرار اعتقالها تحت أية ذرائع أو تهم جديدة.
وقال باسم التميمي - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله - إنه من المفترض أن تخرج حسب القانون الإسرائيلي وبناء على ما تم الكشف عنه على كمبيوتر السجن ، في 28 يوليو الجاري إلا أنه سيوافق يوم السبت "إجازة لدى إسرائيل" لذى من المتوقع أن يتم إطلاق سراحها الأحد الموافق 29 يوليو الجاري ما لم يجد أي جديد.
وأضاف : "إن ابنه الصغير سلام والذي أنهى امتحان الثانوية العامة هذا العام زار عهد وأمها ناريمان في السجن قبل أسبوعين، وقام بطمأنته بأن أوضاعهما على ما يرام وشأنهما شأن بقية المعتقلين" .. موضحا أن سلام ذهب إلى الزيارة بتوكيل لأنه لم يتمكن من الحصول على تصريح له بالزيارة.
وأكد أن استهداف أبناء قرية النبي صالح شمال غرب رام الله تحديدا هدفه كسر النموذج المقاوم في القرية .. مشيرا إلى أن عددا من القرى المجاورة تعاني هي الأخرى من الاعتقالات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر.
ومن جانبه .. قال الناشط بالمقاومة الشعبية جوناسان بولاك : "إنه لا توجد أخبار جديدة حتى الآن ونحن نترقب خروجها نهاية الشهر الجاري"، مشيرا إلى أن عهد تتمتع بصحة جيدة.
يذكر أن عهد كانت قد رفضت في 8 يونيو المنصرم التعاون مع لجنة الإفراج المبكر أو ما يطلق عليه لجنة صلح لأنها لا تعترف بشرعية السلطات الإسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت عهد التميمي في 19 ديسمبر الماضي بعد أن اقتحمت أكثر من 20 دورية إسرائيلية القرية واعتقلتها على خلفية ظهورها في مقطع فيديو وهي تصفع وتركل جنديين إسرائيليين كانا يحاولان اقتحام ساحة منزل عائلتها أثناء احتجاج في بلدة النبي صالح..وذلك بعد مرور قرابة ساعة واحدة من إصابة أحد أقربائها (طفل 15 عاما) برصاص الاحتلال واستقرت الرصاصة في قاع الجمجمة وفق تصريحات عمتها منال التميمي ل/أ ش أ/.
وحكمت محكمة عوفر بسجنها لمدة ثمانية شهور، بخلاف غرامة مالية كما حكمت المحكمة على والدتها ناريمان بالسجن لمدة ثمانية شهور، حيث اتهمت الأم بتحريض ابنتها على الاعتداء على الجنود الإسرائيليين.
وأثارت محاكمة عهد، اهتماما عاما كبيرا وإدانات دولية واسعة بسبب سجن فتاة قاصر، حيث احتفلت بعيد ميلادها السابع عشر في محبسها .. كما يرى الفلسطينيون عهد، على أنها بطلة تعارض الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية في حين تقول إسرائيل إنها كانت تقوم بالتحريض على الجنود الإسرائيليين.
وانتقدت جماعات حقوق إنسان والاتحاد الأوروبي وغيرهم، تعامل إسرائيل مع عهد، حيث سلط ذلك الضوء على نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي يمثل أمامها الشباب الفلسطيني.