
????
يسير الزمالك تحت قيادة السويسرى كريستان جروس، المدير الفني للفريق، بشكل متذبذب، منذ توليه القيادة الفنية منذ 42 يوما.
خاض الزمالك تحت قيادته 3 مباريات رسمية من بينهم مباراتين في مسابقة الدورى الممتاز وأخرى فى البطولة العربية للأندية، فتعادل الزمالك في أول مباراة له بالدوري، قبل أن يعود ويهزم الاتحاد السكندري بخماسية في الجولة الثانية بالدوري، ليحصل الفريق على 4 نقاط من أول مباراتي، وفي افتتاح البطولة العربية، تعادل الفريق مع القادسية الكويتي سلبيا على ملعب برج العرب.
أظهرت المباريات الـ3 حاجة الفريق الأبيض إلى مباريات متتالية، وذلك حتى يكون هناك انسجام بين اللاعين، وحتى يرتفع المستوى البدني والفني.
ورغم خسارة الفريق لنقتطين في انطلاقة الدوري، والتعادل ايضا في بداية المشوار بالبطولة العربية، ولكن ما زال يمتلك الفريق ايضا فرصة كبيرة من أجل تحسين موقفه، خاصة أن المشوار طويلا، ويحتمل التعويض.
على سبيل المثال، خلال بطولة الدوري موسم 2015، كانت بداية الزمالك ليست جيدة، حيث حصل الفريق من أول مباراتين على 4 نقاط حيث فاز على طلائع الجيش 6/1، ثم تعادل مع اتحاد الشرطة سلبياً، وذلك بعد تأجيل مباراة إنبي التي كانت من المفترض أن تقام في الأسبوع الأول في ذلك التوقيت.
وبالفعل حصد الزمالك في هذا الموسم على 4 نقاط من أول مباراتين له، ونجح في النهاية بالتتويج ببطولة الدوري، فهل يكرر الفريق هذا السيناريو من جديد تحت قيادة جروس، خاصة أن كل المعطيات تؤكد أن الزمالك يمتلك جهاز فني عالمي، وأفضل عناصر بمصر.
كما أن انطلاقة الزمالك عبر تاريخه في البطولات الكبرى، كان له تعثرات مثل بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس عام 2000، حيث بدأ الزمالك المشوار بالتعادل مع يانج أفريكانز التنزاني، وتوج الزمالك بالبطولة في النهاية بفوزه في النهائي على كانون ياوندي الكاميروني.
ولذلك من الصعب الحكم على الزمالك من خلال البدايات، طالما مازال أمام الفريق فرصة كبيرة، لتصحيح مساره.