قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جولة الرئيس السيسي الآسيوية كانت مهمة لوضع أسس التعاون المستقبلي مع واحدة من دول وسط آسيا الرئيسية، والتي دعمتها مصر وساندتها منذ اعترافها باستقلالها في عام 1991، وهي أوزباكستان حيث تعد من أهم زيارات الرئيس الخارجية التي بدأها من البحرين والصين.
وأضاف حجازي، خلال مداخله هاتفية له على فضائية "إكسترا نيوز"، أن دول الكومنولث السوفييتي ومجموعة دول وسط آسيا تشكل معا مجموعة جغرافية مهمة ومؤثرة، والتعاون معها والتعرف على تجاربها التنموية تشكل ركن من التعاون.
وأشار إلى أن اعتماد أوزباكستان على الصناعة والزراعة وفرت لها 40% من الاستيراد الخارجي بفضل التصنيع المحلي، ويجب أن تدرس مصر وضعها الاقتصادي للاستفادة منه، موضحا أن تلك تعتبر انطلاقة للعلاقات في المستقبل.