رئيس المحطة يسيطر على الخريطة ويقدم 6 برامج دفعة واحدة يوميا
اعترض المذيعون على قرارات رئيسهم وطالبوا بتصحيح الأوضاع فنكلوا بهم
بعد استحواذ "سليمان"، على هواء إذاعة القرآن الكريم أسند لابنته دورا في مسلسل "الليث بن سعد"
حالة من الغضب تدور داخل شبكة إذاعة القرأن الكريم نتيجة صدور قرار من حسن سليمان بنقل 6 من أمهر وأنشط مذيعيها الى عدد من المحطات الإذاعية المختلفة.
اعترض المذيعون على القرار واعتبروه أشبه بالمذبحة وتفريغ لهذه الشبكة من قوامها الأساسي خاصة وأن بعضهم تعدى الثلاثين عاما في هذه المحطة وأصبحوا من أعمدتها الأساسية ولهم برامج تركت بصمة عند الجمهور
النقل لمحطات مختلفة
وكتب الاعلامي شحاتة العرابي عبر صفحته "قررت لجنة مديرى الإدارات بالإذاعة المصرية برئاسة نادية مبروك وعضوية جميع رؤساء الشبكات ونواب رئيس الاذاعة نقل 6 مذيعين من شبكة القرآن الكريم وتوزيعهم على الاذاعات المختلفة داخل المبنى.
وضمت قائمة المنقولين حمزة المسير وشحاتة العرابى وإبراهيم خلف وعبدالخالق عبدالتواب وعلاء العرابى ووسام بحيري، وذلك الى شبكات الثقافية والبرنامج العام والتعليمية والقاهرة الكبرى.
الغريب أن رئيس الشبكة وهو من أبناء البرنامج العام وتولي اذاعة القرآن الكريم منذ عامين , ومنذ ذلك الوقت وهو يسيطر على كل برامج المحطة حتى أنه قدم 6 برامج متشابهة و دفعة واحدة يوميا.
قائمة برامج سليمان
وتقدم إذاعة القرآن الكريم العديد من البرامج علي مدار اليوم وإليكم بعض من برامجها التي يسيطر عليها رئيس هيئة الإذاعة:
وهي"برنامج دقيقة فقهية: يقدمه الدكتور/ حسن سليمان ويُبث كل ساعتين علي مدار اليوم..... وبرنامج قصة مكان: يقدمه الدكتور حسن سليمان ويُبث الساعة 12.50 ظهراً أيام السبت والإثنين والأربعاء من كل أسبوع....و برنامج رمضان والسابقون بالإيمان: برنامج يتناول شخصية دينية كان لها الأثر الواضح في مجال الدعوة الإسلامية أداء نادية مبروك وحسن سليمان... برنامج ومضة تفسيرية : برنامج يُبث على شبكة إذاعة القرآن الكريم ضمن تطوير الخطاب الدينى الذى تتبناه الإذاعة.
استحواذ على هواء الإذاعة
ولم يتوقف استحواذ "سليمان"، على هواء إذاعة القرآن الكريم فقط، بل امتدت العطايا والمزايا الى ابنتة "سندس " التي شاركت بالتمثيل في أحد مسلسلات الإذاعة وهو"الليث بن سعد".
والعجيب أن حسن سليمان كان زميلا لأحد المذيعين المنقولين وتخرجا معا من كلية دار العلوم عام 1984 ليعمل إبراهيم خلف في إذاعة القرآن الكريم وسليمان في البرنامج العام , وتشاء الأقدار أن يتقابلا بعد 34 عام لينكل أحدهما بالآخر.
الإذاعة السليمانية
ويرى البعض بأن اعترض بعض المذيعين على سلوكيات حسن سليمان وسيطرته على تترات وبرامج الإذاعة وظهور بعضهم في الفضائيات مع د. محمد الباز التي أسماها بالإذاعة السليمانية , وقوله الشبكة الملاكي"إذاعة القرآن الكريم سابقا" كانت القشة التي قسمت ظهور الزملاء والتنكيل بهم وتحويلهم الى محطات متفرقة دون ذنب اقترفوه .
وقالوا أن القرار بمثابة تصفية حسابات شخصية لحسن سليمان مع غالبية المذيعين لأنه أخذهم بالشبهات والظنون , بانهم هم الذين أمدوا قناة المحور بمعلومات عنه وانهم السبب في تناول قناة المحور له في برنامج 90 دقيقة على مدى ثلاثة ايام , وقدمت ضده بلاغا للنائب العام على الهواء بما يرتكبه من تجاوزات نتيجة سكوت نادية مبروك عليه ومتسائلين لصالح من استحوازه على برامج ااشبكة وإذاعة اسمه 77 مرة في اليوم.
الغريب أنهم لجئوا الى رئيسة الإذاعة وتظلموا من هذا القرار ففوجئوا بتضامنها مع رئيس الشبكة ورفض مطالبهم , مما دعاهم للتفكير في اللجوء للقضاء الإداري لإنصافهم
رئيسة الإذاعة تبرر
وأما الإذاعية نادية مبروك رئيس قطاع "الإذاعة المصرية"، فبررت حركة التنقلات التي تمت فى إذاعة "القرآن الكريم"، والتي تضمنت نقل 6 مذيعين من الشبكة إلى كل من الإذاعات "الثقافية، البرنامج العام، القاهرة الكبرى، الإذاعة التعليمية"، يحاجة الإدارات الدينية فى هذه الإذاعات إلى عدد من المذيعين.