"الهلال والصليب إيد واحدة".. ليست شعارات رنانة الواقع أجمل

???? ???????

???? ???????

"الهلال والصليب إيد واحدة" دائما ما نسمع هذا الشعار يتردد خصوصا في المؤتمرات الدينية لتوحيد المصريين بعيدا عن الأديان على حب مصر.

 

ورغم الشكلات العابرة التي تحدث في كل دول العالم بين المسلمين والأقباط، إلا أن المصريين يثبتوا في كل مرة أنه مهما حدث لن يقدر أحد على تشتيت جمعهم والوقيعة بينهم، إذ قام معلم قرآن بالمنيا بالتبرع بنصف راتبه الشهري لبناء كنيسة، وقبله بأيام تبرع مقاول مسيحي لبناء مسجد لتوصيل صورة للعالم بأنهم نسيج واحد لا يتفرق.

 

مقاول قبطي يتبرع لبناء مسجد

 

تبرع مايكل عاطف، 30 عامًا، مقاول قبطي بـ200 ألف جنيه لبناء مسجد داخل المجمع السكني بالمطاهرة جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى تحمله نفقة أعمال الحفر والزلط والرمل لخدمة سكان عمارات هذا المشروع العملاق، تعزيزًا لروح التآخي والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.

 

وقال مايكل معلقًا على تبرعه لانشاء المسجد: " لا فرق بين المسجد والكنيسة فكلها بيوت يذكر فيها اسم الله.

 

وتواصلت معه مديرية أوقاف المنيا لتكريمه تنفيذًا لتوجيهات الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تأكيدًا لأواصر الوحدة الوطنية والنسيج الوطني الفريد.

 

معلم قرآن يتبرع لبناء كنيسة

وكان تبرع أسامة محمد نجيب "معلم قرآن"، ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال السياسي بمديرية الإسكان في المنيا، بنصف راتبه الشهري لصالح الكنيسة، الأعمال الخيرية بمطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس.

 

وقال نجيب، أنه سوف يعمل معلمًا لتحفيظ القرآن الكريم بداية من العام القادم في إحدى المدارس التابعة لمدينة سمالوط التي يقيم بها، وأنه يربي أبنائه الثلاث وهم: محمد بالصف الرابع الابتدائي، مريم بالصف الأول الابتدائي، ومالك عام ونصف علي التسامح، وأنه انبهر حينما سمع عن مقاول مسيحي يتبرع بـ200 ألف جنيه لبناء مسجد، فجاء في ذهنه الآية القرآنية "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" فتوجه للمطرانية ليتبرع بنصف راتبه.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة