صناعة الجلود .. عين علي التصدير وعين علي التطوير

????

????

 

 نصار: نستهدف زيادة صادرات الجلود والمنتجات الجلدية لتبلغ 400 مليون دولار خلال عامين 

انتهاء 95% من أعمال مرافق المرحلة الثانية لمشروع الروبيكي

تواجه صناعة الجلود تحديات كثيرة، أبرزها الحصول على تمويل من البنوك، سواء في قطاع الدباغة أو تصنيع المنتجات الجلدية، وتوجد مشروعات لا حصر لها بحاجة إلى تمويل؛ بهدف زيادة الإنتاج ورفع حجم الصادرات، خاصة وأن صناعة الجلود يعد من القطاعات التي تعتمد بنسبة كبيرة على المكون المحلي، و يبدو أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا بداية جديدة لفتح استثمارات ألمانية فى مصر.

و من ناحيته، قال عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، إن الوزارة تولي أهمية كبرى لصناعات الجلود والمنتجات الجلدية، ونقل آليات تطوير الصناعة إلى مصر لتنميتها بشكل علمي، مضيفًا أن الوزارة تستهدف زيادة صادرات الجلود والمنتجات الجلدية لتبلغ 400 مليون دولار خلال عامين، مقارنة بنحو 110 ملايين دولار حاليًا.

وتابع نصار: "نسعى إلى تطوير صادرات المنتجات الجلدية خلال الـ5 سنوات المقبلة"، مشيرًا إلى أن صادرات المنتجات الجلدية لا تتجاوز حاليا 15 مليون دولار، وهو رقم هزيل جدًا.

وتوقع وزير التجارة أن يتم الانتهاء من نقل كافة المدابغ إليها خلال 5 شهور؛ من أجل تطوير المدابغ كمرحلة أولى لزيادة الصادرات، ثم يتم خلال المرحلة الثالثة للمدينة التي تقام على مساحة 235 فدانًا، صناعات متكاملة، لوقف تصدير الخامات وتصديرها بشكل منتجات ذات قيمة مضافة خلال 5 سنوات.

وأكد أن هناك تعاونًا بشكل قوي مع ايطاليا للمساعدة في التدريب والانتفاع بالجودة والكم، موضحًا أنه سيتم تخصيص جزء من المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة كلها من مدينة الروبيكى للصناعات الجلدية المنتهية، ونطمح إلى تصدير منتجات نهائية ونتوقف عن تصدير جلود فقط.

رفع القدرات التصديرية

ومن جانبها، أشارت شيرين الشوربجي، رئيس هيئة تنمية الصادرات، إلى أن الهيئة تعمل حاليًا على رفع القدرات التصديرية، ولدينا خطة خلال سنتين ليكون لكل قطاع منتج مجال للتصدير ونسوق له في الخارج، وأننا نسعى لدخول أسواق جديدة لم ندخلها من قبل.

زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا

بينما قال يحيي زلط، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا بداية جديدة لفتح استثمارات ألمانية فى مصر.

وأوضح زلط، أن استثمارات ألمانيا فى مصر فى الأونة الأخيرة ارتفعت، خاصه مع شركة "سيمنز" الألمانية التى أنشأت كبرى المشروعات فى مجال الطاقة بمصر، مشيرًا إلى أن ألمانيا دولة رائدة فى مجالات كثيرة وتتسم صناعتها بالجودة الفائقة وكافة المشاريع والاستثمارات في صناعة الجلود و لها مردود اقتصادى قوي لمصر.

مشروع الروبيكي

صرح المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأنه تم استعراض موقف تخصيص وتشغيل الوحدات الإنتاجية (المدابغ) بالمرحلة الأولى من مشروع الروبيكي، مشيرًا إلى أن عدد المدابغ التي تم تشغيلها بالمرحلة الأولى بلغ 49 مصنعا، في حين بلغت وحدات الإنتاج في مرحلة التشغيل المبدئي 14 مصنعًا، فضلًا عن 10 مصانع جار أعمال النقل لها، و61 مصنعًا جارٍ تنفيذ أعمال الأرضيات وقواعد الماكينات بها، وكذا 10 مصانع جارٍ إعداد الرسوم التنفيذية لها.

كما تم استعراض الموقف التنفيذي للمرحلة الثانية لمشروع مدينة الجلود بالروبيكي، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من 95% من أعمال مرافق المرحلة الثانية بمساحة 116 فدانا تخصص للتوسعات المطلوبة للمصانع وكذا الصناعات التكميلية لصناعة دباغة الجلود.

وأوضح مدبولي أن المركز التكنولوجي الخاص بالمشروع تم تشغيله فعليًا في يونيو الماضي، كما تم تفعيل خدمات نقطة الشرطة والمطافئ ووحدة الإسعاف، بالإضافة إلى تشغيل عدد 7 محال بالمدينة لخدمة العاملين،وأنه جار تشغيل عدد 10 محال أخرى، وأنه سيتم طرح باقي المحال (44 محلًا) في مزايدة.

كما تم التعاقد مع إحدى الشركات الرائدة في مجال صيانة الماكينات لإنشاء مركز صيانة معتمد لخدمة أصحاب المصانع بالمدينة، وتمت الاستعانة ببيت خبرة عالمي في إدارة المناطق الصناعية حيث قامت هيئة التنمية الصناعية بإنشاء شركة جديدة لإدارة وصيانة جميع المجمعات الصناعية باسم شركة التنمية الصناعية.

وأشار المستشار نادر سعد إلى أنه تم الإعلان عن أنه جار تشكيل مجلس أمناء مؤقت لإدارة وصيانة وتشغيل خدمات المدينة، وأنه جار تنفيذ عدد 4 وحدات لمعالجة الصرف بقدرات مختلفة، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء مصنعين لتدوير المخلفات الناتجة عن صناعة دباغة الجلود، كما تم تخصيص 1008 وحدات سكنية بمدينة بدر لأصحاب المصانع.

"التنمية الصناعية" يعد برنامج تمويل لـ"الروبيكي"

كما أعد بنك "التنمية الصناعية" برنامج تمويل لعملاء "الروبيكي"، يتضمن حزمة من التمويلات وفقًا للبروتكول الموقع مع شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي.

ويستهدف التمويل تمويل فرق المساحات الإضافية للمدابغ، وتمويل شراء الوحدات الجديدة، وتمويل شراء أو تحديث الآلات والمعدات وتمويل راس المال العامل.

ويتم التمويل بالنسبة للمشروعات الصغيرة بسعر عائد بواقع 5% سنويا، بدون عمولة في إطار مبادرة البنك المركزى لدعم المشروعات الصغيرة، وبالنسبة للمشروعات المتوسطة يتم التمويل بسعر عائد 7% في حالة تمويل الآلات ومعدات وخطوط إنتاج جديدة.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة