
??????
يلوح في الأفق بوادر أزمة دبلوماسية بين مصر وتونس، على خلفية ما حدث في المباراة الشهيرة بين مصر والجزائر منذ 9 سنوات، وذلك في ظل توتر الأجواء والعلاقة والتصريحات من جانب الترجي التونسي عقب انتهاء صافرة لقاء الذهاب في برج العرب.
يحتاج مجلس إدارة النادي الأهلي، للتدخل بقوة من أجل الحصول على بعض الضمانات وتهدئة الأجواء لتجنب أي أزمات ليس لها قيمة في المستقبل، سوف نقدم في هذا التقرير اقترحات ونصائح لما يمكن أن يقوم به الخطيب من حلول لتفادي الأزمة:
1-الاستعانة بالوزير:
يحتاج محمود الخطيب، للتفاوض مع أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للتحدث مع الجانب التونسي وزيرة الرياضة في تونس، لتهدئة الأجواء بين الجانبين، في ظل الشحن الجماهيري المتوقع من الترجي في المباراة النهائية بعد التصريحات النارية للمدرب معين الشبعاني عقب اللقاء.
2-الحصول على ضمانات من السفارة المصرية في تونس:
كما مطالب مجلس إدارة الأهلي، بمخاطبة السفارة المصرية في تونس بشكل مستمر، لتوفير المزيد من الضمانات بشـأن حماية البعثة والجماهير التي ستتواجد في المباراة لمؤازرة الفريق الأحمر، ولتجنب أي صدامات ليس لها قيمة أو داعي في ذلك التوقيت، خاصة أن الاقبال على السفر من جانب جمهور الأهلي، إلى المباراة النهائية كبير.
3-تهدئة الجماهير التي ستسافر للقاء:
فتحرك الخطيب الذي يعتبر أكبر رأس في منظومة الأهلي، بنفسه لمخاطبة الجماهير الأهلاوية التي ستتواجد في اللقاء بالالتزام وعدم افتعال الأزمات، سيكون له تأثير فني جيد على فريق الكرة، الذي يأمل في خوض اللقاء بدون شحن زائد عن الحد.