اختتم المعهد القومي للإدارة بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري اليوم البرنامج التدريبي الذي عقده المعهد حول منظومة التميز الحكومي بجمهورية مصر العربية على مدار يومي 4 و5ديسمبر والذي يهدف إلي تدريب عدد من المدربين من المعنيين بتدريب الجهات الحكومية علي جائزة التميز الإماراتية GEM والجيل الرابع من معايير التمييز .
ومن جانبها كانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للإدارة قد أشارت إلي أن الترشح للجائزة بدأ من نوفمبر المنتهي وحتي نهاية ديسمبر الحالي مؤكدة علي قيام المعهد القومي للإدارة بصفته الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والمعني بتنفيذ وإدارة مسابقات "جائزة مصر للتميز الحكومي" بتقديم البرامج والورش التدريبية والتوعوية اللازمة لتوعية الوزارات والمحافظات والجامعات بالمسابقة وكيفية تأهيل المؤسسات والأفراد لها وأضافت وزيرة التخطيط أن جائزة مصر للتميز الحكومي تنقسم إلي خمس جوائز رئيسية هي جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة، جائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة المؤسسة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، جائزة القيادات المتميزة، جائزة الابتكار والابداع، لتأتي جميعها في ضوء خطة التنمية المستدامة " رؤية مصر 2030 " .
كما أوضحت السعيد أنه يلي مرحلة الترشيح تقديم مجموعة من البرامج التدريبية للقيادات، وتدريب المؤسسات على التقدم للمسابقة، ثم مرحلة تقييم للمتسابقين طبقاً لشروط كل مسابقة واستبعاد المؤسسات والأفراد التي لا تنـطبق عــليها الشروط
وأشارت السعيد إلى أهمية التدريب الحالي والذي يأتي في إطار سلسلة البرامج التدريبية للمعهد بالتعاون مع وزارة التخطيط وذلك لنشر الوعي الكامل حول الجائزة لدي كافة المؤسسات والأفراد.
كما أشارت الدكتورة شريفه شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة إلي أهمية التدريب الذي يأتي في ضوء الشراكة وبروتوكول التعاون بين دولتي مصر والإمارات مشيرة إلى أن من اهم المحاور بالبروتوكول هو عملية تبادل الخبرات والاستفادة بخبراتهم فيما يخص جائزة التميز الإماراتية مشيرة إلى أن منظومة جوائز التميز الحكومي تتكون من خمسة جوائز حيث يتم تطبيق التعاون المصري الاماراتي بشأن جائزة التميز المؤسسي .
وتابعت شريف أن التقديم على الجائزة اجباريا وليس طوعياً مشيرة إلى أن الجهاز الإداري بمصر يضم عدداً كبيراً من المؤسسات والعاملين مما ينعكس على وجود تدفق كبير من المتقدمين للجائزة وأضافت شريفه أن بعد الترشح للجائزة ستتم عملية التقييم مشيرة إلى انضمام 4 مستشارين إلى فريق المقيميين .
وأوضحت أن البرنامج التدريبي يهدف إلى الاستفادة من الخبرة الإماراتية بشأن الجائزة مع القيام بتهيئة معايير تلك الجائزة على الوضع المصري بما يتناسب وعدد المؤسسات الحكومية والعاملين بها مشيرة إلى المشاركة الامارتية من خلال الدعم في عملية التقييم والتدريب والعديد فيما يتعلق بتطبيق فكرة جائزة التميز لكن بما يتسق والحال بجمهورية مصر العربية مؤكدة علي أهمية الشراكة بين دولتي مصر والامارات في هذا الشأن مما يسهم في إعطاء مرجعية فهي تعد جائزة ذات ثِقل ومن الممكن تطبيقها في أي دولة وهذا ما يسعي إليه الجانب الإماراتي بالتسويق للجائزة الامارتية موضحة أن نموذج الجائزة الإماراتية تم تجربته العديد من المرات حيث بدأ في عام 1998 مما يعكس قدر الخبرة في ذلك المجال لديهم وعملهم علي تجويد وتحسين الفكرة موضحة أن الجائزة الامارتية تمتد على مدار عامين يتم تقييم واعلان المؤسسة المميزة والغير مميزة فالأمر لا يقتصر على المميز فقط ليتم بعدها إعطاء فرصة ثانية لغير المتميز للتحسين والتقييم للمرة الثانية.
وأكدت علي أن الجائزة تعطي نوع من التحفيز ونشر الوعي حول الابتكار والتميز في الجهاز الحكومي لتحدث مردودها الأساسي والذي يتمثل في الارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنين متابعة أن التعاون بين الجانبية بشأن الجائزة مستمر حتى في المؤتمر المقرر عقده في أكتوبر 2019 في مرحلة تسليم الجوائز علي الفائزين مشيرة إلي أنه تم التشاور بين الجانبين بشأن أن يمثل المعهد القومي للإدارة جهة اعتماد لنموذج الجائزة
وحاضر بالبرنامج التدريبي عدداً من الخبراء الإماراتيين في مجال جائزة التميز حيث شارك مروان الزغابي مدير برنامج الشيخ خليفة للتميز وأسماء الجناحي مدير المشاريع بالبرنامج.