??????
لقطة واحدة كفيلة بتبرير حالة الضعف التي عليها النادي الأهلي، بعد أن خسر الفريق هيبته الأفريقية خلال الفترة الماضية، فيكفي أن محمد يوسف المدير الفني المؤقت للفريق، قد قام بتحية كل لاعب بالفريق في أرض الملعب عقب نهاية لقاء جيما الأثيوبي "المتواضع" وذلك رغم خسارة الفريق بهدف نظيف!، تخيل ذلك يحدث في أحد أكبر الأندية الأفريقية.
هيبة الأهلي التي كان يستمدها اللاعبين من الجهاز الفني، القوي والشخصية الكبيرة التي كانت تقود الفريق في سنوات ماضية مثل البرتغالي مانويل جوزيه، الذي كان يهدد ويعاقب أي لاعب مقصر، حتى لو خرجت المباراة بفوز الأهلي، ولكن ما يحدث بالوقت الحالي، جديد على النادي الأهلي وجماهيره.
لن يقتنع أحد بعد ذلك بالمبررات التي يضعها جهاز الكرة باستمرار، وذلك خلال تفسير حالة ضعف الأداء والنتائج، فأصبحت الإدارة لا ترى أي سبب أخر سوى ضغط المباريات وحالة الإجهاد، خاصة أن المنافس الأثيوبي بالفعل ضعيف، وكان من الممكن أن يذهب لقاء جيما الأثيوبي إلى ما لا يحمد عقباه، فماذا سيفعل المارد الأحمر في الأدوار المتقدمة من البطولة؟.
فجميع العناصر في أرض الملعب تفتقد للشخصية وتفتقد للثقة، ولا تستفيد من أخطاء السابق، فالهدف الذي سكن شباك الأهلي، جاء في نفس توقيت الهدف الأول خلال لقاء الترجي في مواجهة الإياب بالنسخة الماضية، والغريب أن النادي الأهلي تخوف من اللقاء وعاد للتأمين خوفاً من المنافس المتواضع!.
مطالب مجلس الإدارة بمذبحة شتوية تاريخية، للتخلص من أشباه النجوم في الفريق، والبحث عن عناصر لديها الشخصية والروح والطموح، بعد أن تحول الأهلي في عهد الخطيب إلى ملطشة بالفعل وفريق يفتقد للهيبة.