??????
لا يتوقف رئيس نادي الزمالك، عن شن الانتقادات والهجوم ضد صفقات النادي الأهلي، في السنوات الأخيرة، من خلال التشكيك في مستوى أي لاعب ينتقل للقلعة الحمراء، وذلك على الرغم من دخول الزمالك في الصفقة حتى الرمق الأخير!.
حدث ذلك في صفقة جون أنطوي عندما انتقل اللاعب للقلعة الحمراء منذ عدة مواسم من صفوف الشباب السعودي، قبل أن يخرج رئيس الزمالك، ويتطاول على اللاعب ويؤكد أنه "مريض قلب"، على الرغم من محاولات الزمالك في الفترة الماضية من الحصول على خدماته في ظل المستويات الفنية المميزة التي يقدمها مع مصر المقاصة.
والغريب أن في صفقة إيفونا ايضا، خرج رئيس الزمالك في البداية للحديث عن قيام بتشتيت انتباه الأهلي، في صفقة أنطوي، من أجل الحصول على خدمات المهاجم الجابوني، وعندما انتقل اللاعب للنادي الأهلي، خرج للهجوم عليه ونفى التفاوض مع اللاعب من الأساس، وذلك رغم سفر أحمد مرتضى في ذلك التوقيت للمغرب لمحاولة ضم اللاعب.
نفس الأمر تكرر، وذلك خلال الصراع على صفقة صلاح محسن، حيث ذهب أحمد مرتضى لمقر إنبي، وحدثت أزمة شهيرة بينه وبين علاء عبد الصادق عضو لجنة الكرة بالأهلي، في مقر إنبي، خلال التفاوض مع اللاعب، وبعد حصول الأهلي على الصفقة، خرج رئيس الزمالك للتأكيد على انه تفاوض مع اللاعب من أجل رفع قيمته المادية، وانه لا يرغب في ضمه من الأساس.
وخلال فترة الانتقالات الحالية، نفى مرتضى رغبته في الحصول على خدمات ياسر إبراهيم، قبل أن يعترف اللاعب برغبة الزمالك في ضمه بمقابل مادي كبير يفوق ما قدمه الأهلي للحصول على خدماته، ليتطاول رئيس الزمالك على اللاعب وامكانياته الفنية.
وفي صفقة حسين الشحات، حرص رئيس الزمالك على اثارة الجماهير الحمراء بشأن المقابل المادي في الصفقة، بالإضافة إلى التشكيك في امكانيات اللاعب بحجة أنه لم يلعب أو يشارك مع منتخب مصر، في مونديال كأس العالم.
قد يكون هدف رئيس الزمالك في التعليق على صفقات الأهلي، هو محاولة التأثير على معنويات اللاعب واحباطة قبل مهمته الجديدة، وذلك بعد أن تعرض لموقف محرج بعدم تحويل الصفقة إلى القلعة البيضاء، على الرغم من أن الصمت يحسن من مظهره وشكله أمام الجماهير والإعلام، فعندما خسر الأهلي مجموعة من الصفقات في بداية الموسم مثل "عبد الله بكري ومجدي قفشة ومحمد فتحي ومحمد حمدي"، قررت الإدارة الحمراء الصمت وعدم التعليق، ولكن ما يفعله رئيس الزمالك يؤكد ويثبت أن صفقات الأهلي بمثابة الصفعة الشديدة!.