
???? ????? ???????
ينتظر النادي الأهلي، مواجهة هامة يوم الجمعة أمام شبيبة الساورة الجزائري في الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا، في حين ينتظر نادي الزمالك مواجهة فاصلة أمام اتحاد طنجة المغربي، يوم السبت لا بديل خلالها سوى عن تحقيق الفوز من أجل تخطي دور الـ16 الإضافي بالكونفيدرالية.
ظروف الأهلي والزمالك من الناحية الفنية، تعتبر أفضل بكثير وأكثر استقراراً من حالة فريق الإسماعيلي وذلك قبل مواجهة الأفريقي التونسي بالجولة الثانية بدوري أبطال أفريقيا.
فيجب أن يتغير طموح الأهلي والزمالك خلال مشوارهم بالبطولات الأفريقية، وتحديدا في النسخة الحالية سواء دوري أبطال أفريقيا بالنسبة للأهلي، والكونفيدرالية بالنسبة للزمالك، وذلك في ظل قوة الأسماء والعناصر التي يمتلكها كل فريق، بالمقارنة مع الأندية المنافسة في البطولتين.
فيعتبر الأهلي والزمالك هما القوام الأساسي لمنتخب مصر، كما يمتلك الفريقين العديد من العناصر المحترفة في منتخبات بلادهم وذلك يظهر بشكل كبير قوة الفريقين، على سبيل المثال في الأهلي نتحدث عن "محمد الشناوي وأيمن أشرف وعلي معلول ووليد أزارو وجونيور أجاي وصلاح محسن ورمضان صبحي وحسين الشحات"، وفي الزمالك نتحدث عن "جنش وطارق حامد وحمدي النفاز وفرجاني ساسي ومحمود كهربا، والوافد الجديد خالد بوطيب، فجميع هذه الأسماء الدولية بصفوف القطبين يجب أن تجعل طموحهم الأول هو المنافسة على اللقب الأفريقي.
اذا ليس من المقبول أن يتعادل نادي الزمالك أمام اتحاد طنجة، ويهدر الكم الرهيب من الفرص، في لقاء الذهاب خارج الديار، رغم تفوق القلعة البيضاء في الامكانيات والتاريخ، ليصبح الزمالك مطالب بتحقيق الفوز فقط على بطل المغرب في لقاء السبت المقبل، رغم أن الفرصة كانت في يده لحسم التأهل مبكراً.
وعلى الناحية الأخرى، سيقطع الأهلي شوطاً كبيراً نحو التأهل وذلك اذا تمكن من العودة من الجزائر بالنقاط الـ3، حيث سيصبح رصيد الفريق 6 نقاط، وسيبعد بطل الجزائر عن المنافسة بشكل كبير، ويمتلك الأهلي بالفعل المقومات والاستقرار في الوقت الحالي بعد تدعيم صفوفه والمراكز التي بها نقص بعدد من الصفقات الهامة، فمطالب الأهلي باللعب على النقاط الـ3 والتفكير في الفوز من البداية، دون التفكير في اللعب على التأمين الدفاعي.
ولذلك مطالب الثنائي الأجنبي، لاسارتي في الأهلي، وجروس في الزمالك، برفع سقف طموحات اللاعبين، فليس من المقبول أن يخسر الأهلي دوري الأبطال في النسخة الحالية ايضا بعد سلسلة من التدعيمات القوية من صفقات تجاوزت الـ200 مليون جنيه وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الأهلي، وايضا نفس الحال بالنسبة للزمالك الذي لم يحقق الكونفيدرالية في تاريخه من قبل، ولكن تصبح فرصته في هذه النسخة كبيرة، وذلك اذا تمكن من استغلال قوة الأسماء التي يمتلكها في صفوفه، بالإضافة إلى الاستقرار الإداري وغياب الأزمات الداخلية.