الحصاد مصر.. هل يمتلك الأهلي قدرة الرد على هذه الاستفسارات؟

هناك بعض الاستفسارات الحائرة، التي يعجز مجلس إدارة النادي الأهلي الحالي، أو جهاز الكرة، عن الرد عليها أو تفسيرها بالشكل السليم حتى تكون الإجابة مقنعة للجماهير الحمراء.

مواقف كثيرة كشفت عن وجود تناقضات داخل سياسة الأهلي الحالية، وتحديدا في 3 مواقف على النحو التالي:

1-رحيل السعيد بسبب الخلافات المالية ثم دفع ملايين بفترة الانتقالات الحالية

كان عبد الله السعيد أحد أهم الركائز الأساسية في تشكيل النادي الأهلي، وجاءت مطالب اللاعب المالية بالحصول على مليون دولار في الموسم الواحد وذلك بعد وقت طويل من المفاوضات مع الإدارة الحمراء، لتعجل برحيله بعد الأزمة الشهيرة، على خلفية توقيعه لنادي الزمالك، ثم التراجع عن هذه الخطوة وتجديد عقده مع النادي الأهلي.

ووقتها خرج مجلس إدارة النادي الأهلي، لتبرير موقفه أمام الجماهير، بالإعلان عن رفض سياسة لي الذراع ليتم بعدها التخلص مع اللاعب.

وجاءت أزمة عبد الله السعيد التي كانت مالية فقط في بدايتها، ورفض الأهلي لطلبات اللاعب، في وقت ينفق خلاله الفريق ملايين طائلة للتعاقد مع عناصر أخرى، مثل حسين الشحات من صفوف العين الإماراتي مقابل ما يقرب من 100 مليون جنيه حصلت عليها إدارة العين، كما سيحصل اللاعب على راتب يصل إلى 10 ملايين في الموسم الواحد، فهل يناقض الأهلي نفسه؟.

2-عودة رمضان صبحي رغم تصريحات محمود طاهر:

برر محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق، رحيل رمضان صبحي للاحتراف في صفوف ستوك سيتي الإنجليزي، وذلك رغم حاجة الفريق لجهود اللاعب في بطولة دوري أبطال أفريقيا، قائلاً" رمضان صبحي تمارض من أجل الرحيل عن الأهلي، وغاب عن آخر مبارتين للفريق بعدما أدعى الإصابة، وبالتالي فكان من اللازم علينا الموافقة على بيعه ".

وجاءت تصريحات رئيس الأهلي السابق، لتتناقض مع قيام مجلس الخطيب، بإعادة اللاعب من جديد لصفوف القلعة الحمراء، وذلك من أجل إنقاذ الفريق خلال مشواره في البطولة الأفريقية، ليكشف ذلك الموقف ايضا عن حالة التناقض في مبادئ القلعة الحمراء، في التعامل مع الأمور، بإعادة لاعب سبق له التهرب من المشاركة في مباريات، والتمسك بالرحيل من أجل مصلحته الشخصية.

3-الرد على رئيس الزمالك فقط:

انتفض مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب للرد على رئيس نادي الزمالك، من خلال التصعيد ضده وتقديم، 6 شكاوى ، لدى مجلس النواب، ولجنة القيم والاخلاق باتحاد الكرة، ووزارة الرياضة، ورئيس الوزراء، والمجلس الأعلى للإعلام.

يأتي ذلك في الوقت الذي صمت خلاله مجلس إدارة النادي الأهلي، على وصف مالك بيراميدز، لهم "بالعصابة"، دون اتخاذ أي موقف.