
???? ???
خسر العميد حسام حسن كثيراً بسبب تدريب فريق بيراميدز بالفترة الماضية، واثبتت هذه التجربة بالفعل عن وجود العديد من الملاحظات الفنية والثغرات، حول طريقة إدارة العميد للمباريات، رغم انه يمتلك قماشة من الطراز الأول، تعتبر هي الأفضل بالدوري المصري.
لا ينكر أحد أن حسام حسن قام بنقلة لفريق المصري البورسعيدي تحديدا، خلال السنوات الماضية، بعد أن قاد الفريق لمراكز متميزة سواء في الدوري أو الوصول لنهائي كأس مصر، أو الوصول إلى نصف نهائي الكونفيدرالية الأفريقية، أو خوض مباراة السوبر المصري.
وجاءت نجاحات العميد مع المصري البورسعيدي، بسبب قدرته على التعامل مع نوعية معينة من اللاعبين المغمورين، والتحكم بهم وضخ بهم الحماس والطموح ومحاولة اكتشاف طاقتهم وتطويرها، ، في حين جاءت تجربة بيراميدز عكس ذلك تماما، حيث كان يتعامل حسام حسن مع أقوى النجوم بالدوري المصري، ربما لأول مرة خلال تاريخه التدريبي يتولى تدريب فريق بهذه الامكانيات.
ولذلك ينجح حسام حسن وتظهر بصماته عندما يتعامل مع لاعبين صغار مغمورين، ولا تظهر امكانياته عندما يتولى نجوم كبار، فكشفت تجربة بيراميدز، عن وجود فجوة كبيرة في قدرات العميد على توظيف اللاعبين، بالشكل الصحيح في الملعب، فكان هناك حلقة مفقودة في التعامل، كما لم يستغل طرد عبد الله جمعة بالشكل الأمثل خلال لقاء الأمس.
رغم أن حسام حسن كان من المفترض أن يمتلك خبرة أكبر من ذلك في التعامل مع الضغوط، حيث تولى بالسنوات الطويلة الماضية، تدريب العديد من الفريق جماهيرية الكبرى، مثل المصري والزمالك والاتحاد والإسماعيلي، ولكن تصريحات تركي أل الشيخ قبل مباراة الزمالك، أظهرت ضعفه الشديد وكشفت ايضا عن تأثره بهذه التصريحات، بعد أن خاض اللقاء بتشكيل انتحاري غريب وبدون حكمه أو ضبط نفس للتعامل مع المباراة ومحاولة استغلال الامكانيات المهارية في صفوفه.
فهل تتسبب تجربة بيراميدز في تقلص فرص حسام حسن بشأن تدريب منتخب مصر وما يمتلكه من نجوم كبار، خلال السنوات المقبلة وهو الحلم الذي كان يضغط التوأم به على اتحاد الكرة عقب انتهاء مونديال كأس العالم في روسيا من أجل تحقيقه؟.