
وقع فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وثيقة الأخوة مع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، وأكد فيها أن الأديان الإلهية برئية من الحركات والجماعات المسلحة الإرهابية أيًا كان دينها أو عقائدها أو فكرها أو الأرض الذي تمارس عليها جرائمها.
وقال "الطيب"، خلال كلمته في مؤتمر الأخوة والإنسانية المنعقد بالإمارات،مساء اليوم الاثنين، إن الجماعات الإرهابية قتلة سفاكو دماء ومعتدون على الله ورسالاته وعلى المسئولين شرقًا وغربًا، مناشدا الجميع القيام بدورهم في تعقب هؤلاء المعتدين والتصدي لهم بكل قوة لحماية أرواح الناس وعقائدهم ودور عبادتهم.
وتابع: "تسالمنا على أن الأديان قد أجمعت على تحريم الدماء، وأن الله حرم قتل النفس في جميع رسالاته الإلهية، وهناك وحدة في الخطاب الإلهي ووحدة منصات أنبياء الله الكرام التي أكدت على تحريم قتل النفس، وليس صحيحًا ما يقال بأن الأديان هي سبب الحروب".