?????
علامات استفهام كثيرة في قائمة منتخب مصر، التي أعلن المكسيكي خافيير أجيري عن ضمها لخوض مواجهتي النيجر ونيجريا، قبل معسكر المنتخب الوطني، الذي سينطلق يوم 18 مارس المقبل في برج العرب بالإسكندرية.
هناك العديد من النقاط التي تحتمل الجدل على النحو التالي:
1-صلاح محسن:
قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر ضم اللاعب لمعسكر مارس، وذلك رغم ابتعاده عن المشاركة في المباريات خلال الفترة الطويلة الماضية، سواء بسبب الإصابة أو لأسباب فنية، والغريب أن أجيري تمسك بوجوده على الرغم من احقية لاعب مثل أحمد علي لاعب المقاولون العرب وصاحب الـ12 هدفاً في مسابقة الدوري الممتاز في الانضمام، لقدرته على لعب دور المحطة، بالإضافة إلى قوته البدنية وسرعته.
كما قرر أجيري استبعاد مهاجم المنتخب الأساسي مروان محسن، على الرغم من أن الأخير شارك في المباريات الماضية مع الأهلي، بشكل أكبر من صلاح محسن الذي وقع الاختيار عليه!.
2-استبعاد رمضان صبحي:
يعتبر صبحي من أهم نقاط القوة في تشكيل النادي الأهلي، منذ عودته من صفوف ستوك سيتي، وكان يحتاج بالفعل للفرصة والتواجد في معسكر مارس، من أجل الانسجام والتعرف على فكر الجهاز الفني بقيادة أجيري.
ويعتبر خروج صبحي من حسابات أجيري، علامة استفهام خاصة أنه لم ينضم من قبل للمنتخب تحت قيادتهم بالفترة الماضية، وكان يحتاج للظهور.
3-أين عنصر الخبرة؟
يفتقد المنتخب الوطني، عنصر الخبرة في صفوفه وهنا نتحدث عن عبد الله السعيد لاعب بيراميدز، الذي كان يستحق التواجد في ظل مستواه الفني المميز مع بيراميدز بالفترة الماضية وقدرته على اللعب بشكل رائع تحت رأس الحربة، ولكن ربما ينظر أجيري إلى عامل السن، وفضل ضم عناصر أخرى مثل عمار حمدي.
4-كريم حافظ وأحمد أبوالفتوح:
لم يظهر كريم حافظ بمستوى فني جيد في تجارب سابقة له بقميص منتخب مصر، كما يفتقد أبو الفتوح الظهير الأيسر للمنتخب الأوليمبي القدرة على أداء الواجبات الدفاعية بشكل جيد، بشكل يعكس ويكشف عن وجود ثغرة في هذا المركز بالكرة المصرية، خاصة بعد استبعاد أيمن أشرف من القائمة بالتزامن مع أن الأخير يلعب في مركز المساك مع الأهلي وليس في الجبهة اليسرى، بسبب تألق التونسي علي معلول.
ويبقى هنا السؤال، لماذا تم استبعاد عبد الله جمعة لاعب الزمالك، رغم انه قدرته على أداء الدور الهجومي والدفاعي بشكل جيد؟.