وزيرة التضامن تتفقد مركز العزيمة لتأهيل مرضى الإدمان بمحافظة بورسعيد

زارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمرافقة  اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وبحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ،مركز  العزيمة لتأهيل مرضي الإدمان بمدينة بور فؤاد وهو أحد المراكز العلاجية الثلاثة الذى تفضل فخامة السيد رئيس الجمهورية بافتتاحهم مؤخرا  بمحافظات " بورسعيد والبحر الأحمر ومطروح "، لخدمة  ما يقرب من " 35 ألف" مريض إدمان سنوياً من أبناء هذه المحافظات والمحافظات المجاورة.

وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى،  بأن يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 فبراير 2021 من الأيام الفارقة في مسيرتنا لمواجهة قضية تعاطي وإدمان المخدرات؛ فلقد شهد هذا اليوم تفضل فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى بافتتاح مراكز العزيمة لمكافحة وعلاج الادمان بمحافظات " بورسعيد والبحر الأحمر  ومطروح " مؤكده أناهتمام القيادة السياسية بقضية مكافحة التعاطي والإدمان كأحد القضايا التي تمثل خطراً يهدد شبابنا يلقى علي عاتقنا بمزيد من المسئوليات للمواجهة الحاسمة والجادة والمتكاملة لقضية المخدرات، وهي المواجهة التي نحرص أن تكون مستندة علي البحث العلمي الرصين ،و تصل نسبة تعاطي المخدرات بالمحافظة بين الفئة العمرية من 12 إلي 16 سنة إلي 4% وفقاً لبيانات المسح القومي الشامل عن مشكلة المخدرات 2020 .

وأضافت "القباج" انه  تردد علي خدمة الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان  (2600) مريض إدمان من أبناء المحافظة خلال عام 2020،  75% منهم في الفئة العمرية من 18 إلي 30 عام وهي مرحلة الشباب وبدء العمل والإنتاج، كما تم إجراء كشف المخدرات علي (6935) موظف بالجهاز الإداري لمحافظة بورسعيد خلال عام 2020 وتشير البيانات سالفة الذكر إلي الأهمية القصوي لمركز العزيمة لتأهيل مرضي الإدمان لخدمة أبناء المحافظة ممن وقعوا في مرض الإدمان،  كذلك تؤكد هذه البيانات علي الأهمية البالغة لأنشطة الوقاية، ولقد قامت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال عام 2020 بتنفيذ برامج التوعية بمشكلة المخدرات، واستفاد منها (10 آلاف) طالب وطالبة داخل (130) مدرسة، و(3000) شاب داخل (14) مركز شباب ونادى  بالإضافة إلي توعية (2500) عامل بقضية المخدرات داخل المصانع والشركات الكبري، كما تم تنفيذ سلسلة من ورش العمل والندوات بالتعاون مع مركز النيل للإعلام تستهدف الأسرة وتوعيتهم بأساليب وقاية أبنائهم، ومحددات الاكتشاف المبكر واستفاد منها ما يقرب من (10 آلاف) مشارك.

ووجهت الوزيرة بتكثيف برامج التوعية  والحماية من المخدرات داخل المناطق السكنية الحديثة "بديلة العشوائيات " بالمحافظة وأن تكون البداية بمساكن الأمل التى  تفقدتها  اليوم ،كما وجهت    الوزيرة التحية والتقدير للعاملين  بصندوق مكافحة الإدمان وبمركز العزيمة  متابعة :"  أقول لكم  أمامكم مسئولية كبيرة أثق أنكم أهل لها لخدمة أبنائنا مرضي الإدمان بمحافظة بورسعيد الباسلة التي يمثل تاريخها رمز للكفاح الوطني، وأثق تماماً أن هذه المحافظة التي نجحت عبر تاريخها في صد العدوان الغاشم عن الشعب المصري قادرة علي صد عدوان المخدرات الذي يمثل أحد أكبر المخاطر التي تحدق بشبابنا .

كما وجهت الوزيرة الشكر للمحافظ لاهتمامه ودعمه لمركز العزيمة لتأهيل مرضي الإدمان بالمحافظة وتسخيره لكافة الإمكانات ليخرج هذا المركز للنور بهذه الصورة اللائقة لخدمة أبناء محافظة بورسعيد ومحافظات القناة

من جانبه أوضح  عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن مركز تأهيل مرضي الإدمان ببورفؤاد

يعد أول مركز متخصص في تأهيل مرضي الإدمان بمحافظة بورسعيد ويستفيد من خدماته محافظات "القناة  – شمال سيناء "لافتا الى انه  تم تجهيزه وتأثيثه ليكون مركز تأهيل لمرضي الإدمان بطاقة استيعابية تصل لـ(80) سرير ويقدر عدد المستفيدين منه  قرابة 6 آلاف سنوياً علي مستوي العيادات الخارجية والحجز الداخلي.

وأضاف "عثمان "أن  المركز " يضم صالة جيم – وورشة تدريب  لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التى  يحتاجها سوف العمل   ، مكتبة ، مسرح ،  قاعات تدريب ، أنشطة رياضية ، تنس طاولة – بلياردو – قاعة كمبيوتر – أنشطة فنية

و تفقدت " القباج "  مبنى التأهيل بالمركز ويتضمن صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم " خماسي" وتأهيل بدنى كما يتضمن  ورش تدريب مهنى ،" ورش صيانة الكهرباء والنحت وصيانة الحمول  " "كما اطلعت على أعمال بعض المتعافين خلال فترة التشغيل التجريبي للمركز،  حيث قام أحد المتعافين ممن استفادو من  الخدمات العلاجية  بتصميم ماكيت للمركز داخل ورشة التدريب المهنىِوذلك خلال فترة التشغيل التدريبي كما حرص المتعافين على التقاط الصورة التذكارية مع الوزيرة.