قبل الاحتفال بـ «ساعة الأرض» ما السر وراء هذا الاسم؟

???? ???????

???? ???????

 

يحتفل العالم، في السبت الموافق الـ 30 من مارس، من كل عام باليوم العالمي لما يسمى بـ «ساعة الأرض»، وذلك بهدف توفير الطاقة، وترشيد الاستهلاك قد الإمكان.

 

وترجع الفكرة إلى قيام  منظمة الصندوق العالمي للطبيعة باختيار آخر سبت من مارس،  من كل عام موعدا للاحتفال بساعة الأرض، ويكون ذلك بإطفاء الأنوار لمدة ساعة؛  لإثارة انتباه سكان الأرض إلى ضرورة المحافظة على البيئة في مواجهة التغير المناخي.

 

 وتعد مدينة سيدني الإسترالية، أول مدينة في العالم تطبق هذا الاحتفال، وذلك عام 2007، ليتحول إلى حدث عالمي يشارك فيه نحو 1.8مليار نسمة حول العالم.

 

كما أن مدينة دبي تعتبر هي الأولى عربيًا، في مشاركة هذا الاحتفال، وتحديًا في عام 2009.

 

ولم يلقى الاحتفال بساعة الأرض اهتمامًا من قبل الكثرين في بدايه، حيث أشارت الإحصائيات أنه لم يشارك في عام 2007 إلا نحو 2.3مليون شخص.

 

 وسُميت بهذا الاسم؛ كون منظميها قاموا بتحديد ساعة واحدة يتم  إطفاء الأضواء فيها على وجه الأرض معًا، وفي يوم قريب من الاعتدال الربيعي الذي يتساوى فيه الليل والنهار، بحيث يتم ضمان مشاركة غالبية دول العالم في وقت متقارب من الليل.

 

 وخلال ساعة الأرض تُطفأ الأنوار، وتستخدم الشموع للإضاءة، كما يتم إطفاء الأضواء في المعالم السياحية والأثرية  الشهيرة في العالم مثل برج إيفل، وذلك عند الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف بتوقيت جرينتش.

 

ووضعت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، عدة أهداف في هذ اليوم، من أبرزها، تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميًا، بالإضافة إلى محاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد استهلاك الطاقة، وأيضًا، مواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة