????? ??????? ???? ???? ??????? ???????? ?????????
أكد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تجمع معلومات استخبارية عن الوضع في فنزويلا.
وقال دانفورد - أمام لجنة اعتمادات فرعية في مجلس النواب وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - أن الوضع في فنزويلا غير واضح إلى حد ما، كما أن الولايات المتحدة تجمع معلومات استخبارية لضمان حصول مسؤولي الإدارة على رؤية واضحة لما يحدث هناك.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن بلاده مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري في فنزويلا "إذا لزم الأمر" لوقف الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
وكانت الولايات المتحدة على رأس الدول التي اعترفت بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان جوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا في يناير الماضي بدلا من رئيسها الحالي نيكولاس مادورو، على عكس مجموعة أخرى من الدول على رأسها روسيا والصين.
وفرضت واشنطن عقوبات على كراكاس وعلى عدد من مسؤولي حكومة مادورو، ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاروه استخدام القوة العسكرية في فنزويلا، مؤكدين أن "جميع الخيارات مطروحة".
وعلى صعيد متصل ذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز اليوم /الأربعاء/ أن قوات الأمن في فنزويلا أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المناهضين لرئيس البلاد، نيكولاس مادورو، الذين احتشدوا غربي العاصمة /كراكاس/.
وأشارت الشبكة إلى أن العديد من المتظاهرين تفرقوا إثر انتشار الغاز المسيل للدموع في الهواء، غير أن آخرين تعهدوا بالبقاء بالمكان رافعين علم فنزويلا، كما بثت قناة "سي إن إن" الأمريكية لقطات حية لزعيم المعارضة، خوان جوايدو، وهو يتحدث إلى أنصاره فوق منصة خلال الاحتجاجات.
فيما ذكرت الشبكة أن أنصار مادورو نظموا أيضًا مسيرات مؤيدة لرئيس البلاد، لافتة إلى أن تلك الاحتجاجات تأتي بعد يوم من محاولة جوايدو التحريض على انتفاضة عسكرية ضد مادورو على الرغم من انضمام عدد قليل من الجنود في صفه.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفنزويلية أعلنت في وقت سابق إحباط محاولة انقلاب عسكري بعد أن دعا زعيم المعارضة الفنزويلي، خوان جوايدو، العسكريين إلى الانتفاضة ضد مادورو، وذلك في مقطع فيديو مصور من داخل قاعدة جوية بالعاصمة الفنزويلية /كراكاس/، وظهر في الفيديو بصحبة الناشط السياسي البارز، ليوبولدو لوبيز، وعدد من الجنود .. بينما سارع مادورو أمس بالتأكيد على ولاء كبار القادة العسكريين له.