
???? ???????
ثار الغضب بين المواطنين في كوريا الجنوبية على زوجين شابين متهمين بترك ابنتهما الرضيعة البالغة من العمر 7 أشهر دون مراقبة لمدة أسبوع في المنزل، مما أدى إلى وفاتها.
وازداد الغضب بشكل أكبر بعد أن تبين أن الأم نشرت صوراً وتعليقات توثق ليالي من السهر والشرب مع أصدقائها على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم تقريبًا بينما كانت الطفلة لوحدها في المنزل تصارع الموت.
ونقلت صحيفة (كوريا تايمز) على الإنترنت، عن الشرطة في مدينة إنشيون شمال غرب كوريا، أن الزوجين ( 21 و 18 عاما ) اعتقلا بتهمة إساءة معاملة الأطفال الذي أسفر عن وفاة.
وكان الزوجان قد تركا الطفلة في شقتهما لمدة ستة أيام متواصلة، وذلك وفقا لشهادة الزوجين ولقطات كاميرات المراقبة التي جمعتها الشرطة. وقد أبلغ الزوجان الشرطة لاحقا بأنهما تشاجرا قبيل أن يغادر كلاهما البيت، ولم يعودا لأيام على افتراض أن الشريك الآخر سيعود لرعاية الطفلة.
وقام والد الزوجة بالإبلاغ أولا عن الوفاة عندما لم ترد عليه ابنته سواء بالهاتف أو من خلال الرسائل، حيث توجه للشقة وعثر على الطفلة ميتة داخل صندوق ورقي "كرتونة" مغطاة ببطانية في غرفة المعيشة. وقال ضباط الشرطة إن الطفلة تعرضت للخدوش في يديها وساقيها ورأسها ، وهو ما سببته على الأرجح كلاب مالطية أو سيبيرية يقتنيها الزوجان.
وقد فجرت القضية حالة غضب وانتقاد حادة بين أوساط الآباء صغار السن على شبكة الإنترنت ولا سيما ضد الأم، التي لم تترك مناسبة إلا وسجلتها على مواقع التواصل الاجتماعي من تناول العشاء والشراب مع أصدقائها في الأيام التي سبقت وفاة الرضيعة، وفي نفس الوقت تقريبا كان الأب يلهو بألعاب الكومبيوتر في مقاهي الإنترنت وفقا لشهادته.
ووفقا للبيانات من وزارة الصحة والرفاه الاجتماعي، فقد سجلت أكثر من 18 ألف حالة إساءة لمعاملة أطفال في عام 2016 من آباء شبان.