
????
تعتبر مباراة غينيا ومصر الودية التي أقيمت على ستاد برج العرب في البروفة الاخيرة للمنتخب المصري بمثابة حدث تاريخي للفرعون المصري محمد صلاح خاصة بعد نزوله في الدقيقة 61 من المباراة بدلا من وليد سليمان ليرتدي شارة قيادة المنتخب للمرة الاولى في تاريخه.
واللافت للنظر ان ارتداءه الشارة رغم وجود لاعبين أقدم منه وفقا لمعايير الشارة في المنتخب الوطني على راسهم احمد علي ومحمد النني مع تواجد احمد المحمدي الكابتن الاول وخروج وليد سليمان وعبدالله السعيد وياتي ترتيب صلاح في المركز السادس في قائمة المنتخب من حيث الأقدمية
وتنازل أحمد علي مهاجم المقاولون ومنتخب مصر عن شارة القيادة لمحمد صلاح بعد أن شارك في اللقاء بديلا قبل صلاح.
ولعب أحمد علي أول مباراة دولية له ضد الكونغو الديمقراطية في تجربة ودية يوم 11 أغسطس 2010 بينما خاض محمد صلاح أول مباراة دولية له مع منتخب مصر ضد سيراليون في تصفيات أمم أفريقيا 2012 يوم 3 سبتمبر 2011.
قد يكون ارتداء الشارة لاسباب تكريمه بمناسبة عيد ميلاده الـ 27 الذي احتفل به أمس وسط بعثة المنتخب المصري وهو ما قد يكون من ضمن الأسباب بجانب توصيل رسالة على حالة الحب بين جميع اللاعبين وتاثير ذلك على حالة المعنوية وهو ماظهر خلال المباراة بجانب انها أول مباراة له بعد تتويجه بلقب دوري أبطال اوروبا مع فريق ليفربول والاحتفال الذي قام به اللاعبين خلال حضوره معسكر المنتخب بالاضافة لكونها اول مباراة لمحمد صلاح مع منتخب في عام 2019 بعد غيابه عن مباراتي النيجر ونيجيريا في مارس الماضي وعدم مشاركته في مباراة مع تنزانيا ليستهل مشواره هذا العام بالمشاركة وهو قائد للمنتخب المصري للمرة الأولى في تاريخه.
شارة القيادة لم تكن الأولى بالنسبة لمحمد صلاح فقط وانما لوليد سليمان لاعب الأهلي الذي إرتدى الشارة لأول مرة في مسيرته مع منتخب مصر.