?????? ???? ??? ???
تزامنا مع احتفالات السفارة المصرية في كندا بالعيد الوطني في شهر يوليو القادم، وبعد تنسيق وتعاون وثيق علي مدار الأشهر الثلاث الماضية بين وزارة الثقافة وسفارة مصر في أوتاوا والمكتب الثقافى والتعليمي المصري بمونتريال، والجمعية المصرية الكندية الثقافية بأوتاوا، والمهرجان القبطى المصرى السنوى بميسيساجا، من المنتظر ان تقدم الفرقة القومية الفنية للفنون الشعبية عروضا متميزة في منتصف شهر يوليو القادم بعدد من المدن الكندية.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد سفير مصر في كندا، أشار إلى أنه تم ترتيب عرضين رئيسيين للفرقة القومية للفنون الشعبية في كندا في يوليو القادم، الأول يوم 13 يوليو بالمهرجان القبطي المصرى السنوى بمدينة ميسيساجا بمنطقة تورونتو الكبرى، والذي يعتبر من أكبر المهرجانات التي تستهدف إبراز الثقافة والتاريخ والفنون المصرية في كندا ويشارك فيه عشرات الآلاف من الكنديين وابناء الجالية المصرية من منطقة تورونتو الكبرى وضواحيها. أما العرض الثاني فسيتم في المسرح الخاص بالمتحف الكندى للتاريخ بالعاصمة أوتاوا يوم 16 يوليو، والذى يعتبر أكبر واهم المتاحف في كندا.
وأوضح أبو زيد، أن الهدف الأساس من تنظيم تلك العروض، هو تعزيز التواجد الثقافى والحضارى المصرى على الساحة الكندية، مقدما جزيل الشكر للسيدة الوزيرة إيناس عبد الدائم وزيرة الثقافة لإشراف سيادتها الكامل والمباشر علي تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي يتم للمرة الأولى في كندا، والذى لم يكن ليرى النور لولا الجهود المخلصة للجنة المنظمة للبرنامج التي تم تشكيلها من تجمعات الجالية المصرية في كل من أوتاوا وتورونتو بتنسيق من السفارة، ورعاية بعض رجال الأعمال المصريين المخلصين لهذا الحدث.
وكشف السفير المصرى أن اللجنة المنظمة، وبعد عمل دؤوب استمر لعدة أشهر، قد انتهت من وضع اللمسات الأخيرة للترتيبات اللوجيستية والخطة الإعلامية وقوائم المدعوين استعدادا لقدوم الفرقة الي كندا في منتصف شهر يوليو وتقديم عروضها بنجاح بمشيئة الله.
وفي نهاية تصريحاته، أعرب السفير أحمد أبو زيد عن سعادته لتزامن عروض الفرقة مع احتفالات السفارة المصرية في كندا بالعيد الوطني، عيد ثورة يوليو المجيدة، الأمر الذى يتيح الفرصة لتسليط الضوء علي رافد آخر من روافد الإسهام الثقافى والحضارى المصرى علي الساحة الكندية، مؤكدا ان خطة عمل السفارة للعام القادم ترتكز علي تعظيم الاستفادة من العناصر المختلفة لقوة مصر الناعمة، والتغلب علي التحدى الخاص بالبعد الجغرافي بين المدن الكندية من خلال تنظيم فعاليات مشتركة تشارك فيها تجمعات الجالية المصرية في تلك المدن.