فيديو.. «سلسال الدم» في عهد الإخوان تهديد واضح في عام مليئ بالقتل والتخريب

???? ???????

???? ???????

 

نجحت ثورة 30 يونيو في إنقاذ الدولة المصرية، من الانحراف نحو مستقبل مظلم، رسمت ملامحة جماعة الإخوان الإرهابية، عن طريق استغلال ثروات الشعب، وسرقة هويته، بالعنف، والحرق، والتدمير والتخريب.

ومنذ أن صعد الإخوان إلى الحكم في عام 2013، شهد الشارع المصري انقسامًا حادًا بين جميع أطرافه، حتى كاد أن يدخل في حرب طائفية، أنقذه منها الجيش المصري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرًا للدفاع آنذاك.

 

سلسال الدم

وحتى لا تنسينا مشاغل الحياة ما قامت به الجماعة من أعمال تخريب وتدمير، في الشارع مصر، في ظل فترة رئاستها، تجدر الإشارة هنا إلى بعض أعمال الجماعة الإرهابية التي أساءت لحق شعب مصر العظيم، والتي كان من أبرزها، إلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية وذلك فى 5 يوليو 2013.

 

مذبحة كرداسة

وفي الرابع عشر من شهر أغسطس، لعام 2013 كان الخبر الذي أدى إلى حزنٍ عام في الشارع المصري، حيث استيقظ المصريون على نبأ اغتيال 11 شخصًا من رجال قوات الشرطة الباسلة، بقسم كرداسة، وكان من بينهم مأمور القسم ونائبة، حيث تحول مركز الشرطة إلى كومة من الركام بعدما احتله الإخوان واعتلوا سطحه ووضعوا عليه صورة الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما حاول الأهالي الدفاع عن المبنى إلا أنهم لم يصمدوا أمام الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة جماعة الإخوان المسلمين.

 

https://www.youtube.com/watch?time_continue=45&v=9cd0dyZljig

حرق 64 كنيسة

الأمر لم يقتصر على تخريب الأقسام فقط، بل كان للأقباط نصيب كبير، فشهد عام حكم الجماعة (2013) حرق نحو 64 كنيسة، في شهر أغسطس من العام نفسه، تعرضت الكنائس القبطية إلى اعتداءات وتدمير بعد يوليو 2013، وبعد عزل محمد مرسى، وكذلك فض السلطات اعتصامات أنصار جماعة الإخوان فى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة فى أغسطس، وبدأت تلك الأحداث بحرق دير العذراء والأنبا إبرام، وما بداخله من محتويات كنيسة العذراء الأثرية، وكنيسة مارجرجس، ومبنى خدمات ومقر إقامة الأسقف، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، إضافة إلى مهاجمة كنيسة مارمينا بمنطقة أبوهلال فى مدينة المنيا، ومهاجمة كنيسة الأنبا موسى الأسود، وقذفها وإلقاء زجاجات المولوتوف بمنطقة أبوهلال، وحرق كنائس ماريوحنا بشارع السوق والإنجيلية بأبوهلال والمعمدانية بمركز بنى مزار.

 https://www.youtube.com/watch?v=ev1FAFWSA1o

وفى 15 أغسطس 2013، اليوم التالى لفض اعتصام رابعة، أفادت بيانات الكنائس والحركات القبطية بوقوع 64 حالة اعتداء على الكنائس والأقباط بمختلف محافظات الجمهورية خلال 12 ساعة فقط، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، من بينها حرق دير راهبات الراعى الصالح الكاثوليك والمدرسة والمستشفى التابع بمحافظة السويس، وحرق كنيسة الآباء الفرنسيسكان فى شارع 23 بمحافظة السويس بعد عزل مرسى، والاعتداء على كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بدلجا، التى تعرضت من قبل للحرق على أيدى جماعة الإخوان، كما تم حرق كنيسة أبوسيفين الرشاح بالمرج، والاعتداء على كنيسة العذراء وكنيسة مارجرجس بالمعادى، وكنيسة مارجرجس بحدائق حلوان.

 

أحداث رمسيس الأولى

وبدأت الأحداث الإجرامية تتصاعد يومًا تلو الآخر، وهنا نجد «أحداث رمسيس الأولى» والتي راح ضحيتها حسبما أعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي  وفاة سبعة أشخاص وإصابة 261 آخرين في أحداث الاشتباكات.

 https://www.youtube.com/watch?v=xi8LTEBlZPo

 

أحداث مسجد الاستقامة 

وفي الثاني والعشرين من شهر يوليو لعام 2013 كانت أحداث مسجد الاستقامة، والتي راح ضحيتها نحو 9 أشخاص بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين.

 

وقضت محكمة جنايات الجيزة، في 3 أغسطس 2014، حضوريا بالسجن المؤبد على بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان والحسيني عنتر وعصام رضوان ومحمد جمعة حسين حسن وباسم عودة في القضية، كما قضت المحكمة بالإعدام غيابيًا على المتهمين عاصم عبد الماجد وعزت صبري وحسن جوحة وأنور علي شلتوت وعزت مصطفى ومحمد على طلبة.

https://www.youtube.com/watch?v=ouNGWgtOpW4

أحداث المنصة

واستكمالا لسلسال الدم الذي نفذته الجماعة الإرهابية، كانت أحداث المنصة في السادس والعشرين من شهر يوليو عام 2013، والذي راح ضحيتها عشرات الماطنين بين مصاب وشهيد.

حيث قاد الإخوان مسيرة خرجت من ميدان رابعة العدوية في شكل سلمي، كانت في طريقها إلى ميدان التحرير، تمهيدا لاعتداء العناصر المسلحة المشاركة فيها على المواطنين الرافضين للإرهاب، وعندما اقتربت من كوبرى 6 أكتوبر وقعت اشتباكات بين الأهالى والإخوان قام خلالها المسلحون بإطلاق النيران بشكل عشوائي عليهم وإلقاء عبوات المولوتوف الحارقة تجاه منازلهم لإرهابهم.

https://www.youtube.com/watch?v=Qq3iyC1xyhI

«تهديد واضح»

ومنذ أن تمكن الشعب المصري من إقتلاح الحكم الإخواني من جذورة، ونشاهد يوميًا ارتكاب العديد من التفجيرات واستهداف الأكمنة والشخصيات العامة، الأمر الذي أكد عليه القيادي الإخواني محمد البلتاجي عندما قال: «في اللحظة التي يعود فيها مرسي ستتوقف أعمال الإرهاب في سيناء»

 https://www.youtube.com/watch?v=N3Xjsx_ZOuc