قال الدكتور هشام عزمي رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إن مصر كانت حاضرة بقوة في شتى المجالات لاسيما في الثقافة والفنون قبل ثورة يوليو، و أصبحت حاضرة بشكل أقوى بعدها.
واستعرض عزمي - خلال الاحتفالية التي نظمتها الهيئة أمس الأحد بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 بدار الكتب بباب الخلق - الدور الريادي لمصر في المنطقة منذ إنشاء دار الكتب في عام 1870 لتصبح أول مكتبة وطنية في الوطن العربي، مرورًا باستضافة الإسكندرية ثاني عرض سينمائي على مستوى العالم – بعد العرض الأول الذي أقيم في باريس - يناير 1896 وصولاً إلى الحقبة الليبرالية وما صاحبها من ازدهار للأدب والفنون والثقافة.
وتابع أنه بعد ثورة يوليو بدأت مرحلة جديدة، حيث تم إنشاء وزارة الإرشاد القومي ثم وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وتدشين معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها من الإنجازات الكبيرة.
وأشاد عزمي في كلمته بالدور الرائد لثروت عكاشة، الضابط المثقف الذي قاد قاطرة الثقافة في مصر فنهض بالفن والأدب، كما توجه عزمي في ختام كلمته بالشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على ما تبذله من جهد في قيادة وزارة الثقافة ودعمها للعمل الثقافي في سبيل الوصول بالخدمة الثقافية إلى كل شبر على أرض الوطن.
وتحدث الدكتور زين نصار أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون عن الأغاني الوطنية ودورها في دعم وإذكاء حماس الجماهير، بينما استعرض الدكتور مسعد عويس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ذكرياته في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر.
حضر الاحتفال نخبة من قيادات دار الكتب والوثائق القومية من بينهم الدكتور عماد عيسى رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والدكتورة عايدة عبد الغني المشرف على دار الكتب في باب الخلق والدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية ومشيرة اليوسفي مسئول قاعة الموسيقى وعدد من أعضاء اللجنة الثقافية بالهيئة.