جهود دولية داعمة لأوغندا لمواجهة انتشار إيبولا

أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تعمل مع الشركاء من أجل تسريع جهود الوقاية من وباء (إيبولا) في أكثر من 64 نقطة حدودية في غرب أوغندا وتعزز منهج الرصد والمراقبة حرصا، على عدم تسرب أي حالة إصابة إلى أوغندا.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة ـ في تقرير لها ـ أن ذلك يأتي فى مواجهة الحركة الكبيرة لسكان المجتمعات فى المنطقة المتاخمة لإقليم (بينى) الذى يعانى من تفشى وباء إيبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو الحدود مع أوغندا لأسباب تتعلق بالتجارة أو زيارة العائلة أو شراء البضائع.

وقالت المنظمة إنه وخلال الأشهر الستة القادمة ستقوم ومنظمة الصحة العالمية بتدريب مسؤولي الصحة والهجرة والأمن والجمارك على كيفية ضمان مراقبة الحدود خلال حالات الطوارىء الإنسانية والصحية، مشيرة إلى أنها تدير حاليا 20 موقعا لفحص الوافدين على الحدود فى جنوب غرب أوغندا مع جمهورية الكونغو الديمقراطية كما تدعم المقاطعات والسلطات الوطنية لمراقبة وتوجيه العمليات فى سبع مناطق على طول الحدود هناك.

وأوضحت أن فحص الوافدين يشمل درجة الحرارة فى حال الاشتباه فى إصابة أى مسافر بإيبولا وينقل إلى منشأة صحية مخصصة لمزيد من التقييم والرعاية .

وأعربت المنظمة عن الأمل في أن يساعد هذا المشروع للرصد والمراقبة في إعداد أوغندا بشكل أفضل لمواجهة أي انتشار لوباء إيبولا من جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة وبما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس إيبولا القاتل.