
???? ???????
قرر المستشار أحمد الجعيدي رئيس محكمة الدلنجات الجزئية، تجديد حبس المتهم بقتل طالب يعمل في إحدى الصيدليات، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، من كشف غموض العثور على جثة طالب مذبوحا داخل صيدلية بقرية قمحة، التابعة لمركز الدلنجات.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد أنور هندي مدير مباحث البحيرة، إخطارًا من الرائد إسلام قطب رئيس مباحث الدلنجات، يفيد بالعثور على جثة طالب داخل صيدلية بقرية قمحة التابعة لدائرة المركز.
وعلى الفور انتقل النقباء، إبراهيم زمزم، وطارق عبد الباقي وعلي شاكر معاوني المباحث بمركز شرطة الدلنجات، إلى مكان الحادث، وتبين العثور على جثة "عبدالله.أ.ع" الطالب بالصف الثالث الإعدادي، وسط بركة من الدماء داخل صيدلية "ع.ع" في ظروف غامضة.
ووجه مدير أمن البحيرة، إلى تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبد الغفار الديب رئيس مباحث البحيرة، والعقيد إيهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائي، والمقدم محمد أبو غزالة مفتش المباحث، والرائد إسلام قطب رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات؛ لسرعة كشف غموض الحادث، وأسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكب الجريمة شخص يدعى "إيمن.ع. أ"، 26 عاما، بائع متجول، ومقيم بأطفيح التابعة لمحافظة الجيزة، وتبين بالتحريات أن السبب وراء ارتكاب تلك الجريمة هو شراء مواد مخدرة من الصيدلية.
وتم إعداد قوة بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الجيزة، وتم ضبط المتهم وبالعرض على النيابة العامة برئاسة المستشار عبد الحميد السعيد مدير نيابة الدلنجات، وسكرتارية محمد يوسف، ورامي نبوي، اعترف المتهم إنه دائم الذهاب إلى الصيدلية لشراء مواد مخدرة.
وأكد المتهم في اعترافاته أنه في ذلك اليوم ذهب إلى الصيدلية لشراء بعض المواد المخدرة إلا أنه وجدها مغلقة؛ فرجع إلى منزله، ونظرًا لاحتياجه الشديد إلى المواد المخدرة ذهب إلى الصيدلية مرة ثانية وانتظر المجني عليه حتى قام بفتح الصيدلية فقام بالدخول خلفه وطلب منه بعض الحبوب المخدرة قائلا له (أنا ذبون الصيدلية وممعييش فلوس، أنا عاوز حباية حبوب وهجبلك حسابها بكرا) إلا أن المجني عليه رفض بشدة إعطائه الحبوب المخدرة.
كما أكد المتهم في اعترافاته أنه طلب بعض الأشياء منه وغافله وطعنه، ثم بعد ذلك قال للمجني عليه (متقلقش من حاجة) وقام بطعنه عدة طعنات بالرقبة حتى فارق الحياة، وعقب ذلك خرج من الصيدلية وذهب إلى محطة القطار بإيتاي البارود واستقل القطار متجهًا إلى منزله.